21
نوح والأمانة
الفصل الحادى والعشرون
بعد انتهاء الحفل اصطحب كل عريس عروسه إلى سهرة خاصة
عند خديجة واسامة
أسامة : الف مبروك يا ديجا ، اخيرا بقيتى بتاعتى
خديجة بخجل : الله يبارك فيك
أسامة : مش عاوزة تقوليلى حاجة
خديجة : حاجة زى ايه
أسامة : اى حاجة تبلى بيها ريقى ياحبيبتى ، يعنى مثلا بحبك ، بعشقك ، انت عمرى ...كده يعنى
خديجة بخجل : انت عارف انى مش هعرف اقول الكلام ده
أسامة : ليه ياحبيبتى ، ده انا حتى زى جوزك
خديجة : اديك قلتها ..زى جوزى ، لما تبقى جوزى بقى بجد ..ابقى اقولك اللى انت عاوزه كله
أسامة بصدمة : ياسنة سوخة يا اولاد ، اومال احنا ايه ياحبيبتى
خديجة : بس بقى يا اسامة ، ماتكسفنيش ، وبعدين مش انت عازمنى على العشا ، فين بقى العشا ده
أسامة وهو يرفع يديه للسماء : اشكو اليك
خديجة بشهقة : انت بتدعى عليا ليلة كتب كتابنا يا اسامة
أسامة بقلة حيلة : ابدا ياحبيبتى وانا اقدر ، ده انا يشتكى أن الاكل اتاخر
…………………
عند حاتم ونيللى
حاتم : مبسوطة
لتومئ نيللى رأسها بابتسامة خجولة
حاتم : تعرفى ، حاسس ان قلبى هيطلع من جوه صدرى
نيللى : اشمعنى
حاتم : من السعادة ، انا لحد دلوقتى مش قادر استوعب أننا فعلا كتبنا الكتاب
نيللى : اومال انا بقى اقول ايه ، حاسة انى بحلم
حاتم : صدقتينى يانيللى
نيللى بفضول : صدقتك فى ايه
حاتم : انى بجد بحبك
لتتورد نيللى خجلا وهى تومئ برأسها
حاتم : طب وانتى
نيللى : انا ايه
حاتم : ياترى بتحبينى زى مابحبك
نيللى : عاوزة اقوللك على حاجة بس مكسوفة
ليمد حاتم كف يده ليضغط على كف يدها قائلا : حبيبتى انا بقيت جوزك ، يعنى المفروض ماتخجليش منى ابدا، قولى كل اللى انتى عايزاه
نيللى : كل اللى اقدر اقوله لك دلوقتى انى اتمنى يكون حبك ليا اد حبى ليك
حاتم بدهشة : انتى معتقدة أن حبى ليكى أقل من حبك ليا ..طب ازاى ، ده انا من ساعة ماشفتك وانا هتجنن عليكى

أنت تقرأ
نوح و الأمانة
Romansa.نوح والأمانة مقدمة قد يعاند الانسان قدره لسنوات طوال دون ان يعلم انه اضاع سنوات عمره هباء وانه لا مفر من مواجهة قدره المحتوم انتظرونى ميمى عوالى