الفصل الخامِس؛ إستمتعوا✨️
أستغفر الله العظِيم من كُل ذَنبٍ عَظيّم.
..
خرجتْ الشّمس من مَضجعِها نحو المَنصة الزّرقاء لتُعلنَّ عن بداية يومٍ جديدٍ.
بالنّسبة لنانامي إن كان هناك شيءٌ أسوء من الإستيقاظِ صباحًا فهو وقتُ تحضيرِ الفطور، رغم أن نانامي كان دائمًا يكتفيّ بتناول أيّ شيء بسيط ومُغذيّ لم يكن ليحدِث فرقًا معهُ
لكن ولأن يوجي سيتواجدُ هنا طوال العطلة الصّيفية، لذا كان عليهِ أن يقوم بتَحضيرِ فطورٌ صَغير للآخر فهو يَحتاجُ للكثير من الأشياءِ ليأكُلها حتى يستطيعَ إكمال يومهُ
وها هو نانامي الآن يضع يدهُ الّتي إحتُرقتْ أسفل الماء البارد المُنسَدِل من صنبورِ المياهِ كونهُ حاولَ صنعَ فطورٍ للآخر بينما يُتَتم بينهُ وبيّن نفسهِ على ذاتهِ الّتي كانت سببًا في جعلهِ يختارُ بأخذِ يوجي إلَى منزلهِ
"لقد إستيقَظتَ، هذا يبدو مُريحًا أكثر!" شَعر نانامي بإرتياحٍ كونهُ لن يضطَر إلَى إيقاظِ يوجي في الصّباحِ ويبدو بأن الأصغر متعادٌ على الإستيقاظِ مُبكرًا
كان يوجي يقف على عتبةِ باب بينما يفكرُ إحدى عيناهُ ويتثائب بعد كُل دقيقةٍ بسبب أنهُ قد إستيقظَ لتوهُ وأتى إلَى هنا بعد أن سمعَ الضّوضاءَ وجَلبة في المطبخِ
حاول دخول المطبخ لكنهُ تعثرّ بقطعة خشبٍ كانت مُثبتة أسفل عَتبة البابِ، شعر يوجي بشيءٍ ما قد رفعهُ عن الأرضِ قبل أن يسقُط، كان يدُ نانامي الّتي أمسكتْ بملابسهِ لينطُق قائلاً:
"كان عليّ كَسرها قبل أن أخذكَ لقد تعثرتُ بها البارحة أيضًا!" رفعَ نانامي بعد نهاية حديثهِ جسد يوجي للآعلى بيدهِ ليُقابل وجهه وجه الأصغر ليُكمل حديثهُ:
"لا تقُم بسؤاليّ عن السّبب، لأنني أنسى كثيرًا، أعنيّ لم أصبح عجوزًا بعد!"
لم يَرى بأنهُ قد حصلَ على إجابةً من الأصغر لذا إكتفى بوضعهِ على الكُرسيّ قبل أن يضع أمامهُ فطورهُ، خَطى بضعَ خطواتٍ إلَى الخارِج ليتحدَث نانامي: "أنهيهِ حتى نبدأ بالعملِ على موضوعِ نقاطكَ!"
نظر نانامي إلَى السّاعة حتى رأى بأنها قد كانت العاشِرة صباحًا، لكنهُ كان يشعرُ بنعاسٍ شديد كونهُ قد كان مستيقظًا منذُ السّاعة الخامسة فجرًا وهو يعمَل على لوحتهِ حتى رَمى بجسدهِ على تلك الأريكَة بينما كان يُبصِر إلَى السّقف لم يشعرَ بنفسهِ إلا وأنهُ قد سقط في غفوةٍ صغيرة
أنت تقرأ
حَقِل هِندباء.
Short Story' وفَي حَقلٍ شاسِع من زهور الهِندباء، كنتُ أقفُ وأتمنى على كُل إحداهُنّ بأنكَ ستبقى معي حتى النّهاية! ' يا زهرةَ الهِندباء الصّغيرة، أنتِ تطيرينَ في مَهبِ الرّيح، هل أنتِ ذاهبة لإخبارِ مُفضلي الصّغير بأنني أريدُ لقاءهُ حتى ذُبِحَ صدريّ، أو تجوبينَ و...