الفصل العاشِر؛ إستمتعوا ✨️
أستغفر الله العظيم من كُل ذنبٍ عظيم...
حدّثَ ذلك بعد يومينِ.
"إبقيا هنا حالما أعود، لا تعبثا في الأرجاء!" كان هذا ما طلب نانامي من ميغومي ويوجي حالما وضعهما في غرفة الفنون خاصتهِ بعدما إضطر على رعايتهما هذا اليوم
بدأ نانامي يتأكد بأن آيوري تستغل كونها مديرتهُ في العمل حتى يرعى إبنها في غيابها هي وغوجو..
كان على نانامي أيضًا أن يحاول إنهاء لوحتهُ خلال هذا الأسبوع بسبب أن آيوري لن تَصبِرَ عليهِ أكثر، لكن نانامي أكسل من أن يُنهيها الآن!
الإثنان كانا يلعبا في غرفة الفنون الخاصة بالأكبر حالما أخذا يبحثان عن ألوانٍ آخرى ليُلونوا بها، وخالَ أنهُ عن طريق الخطأ دفع يوجي أحدا اللوحاتِ الّتي يغطيها غطاءٌ أبيض لتقع أرضًا ليَعُم الصّمت لبضع ثوانٍ
"أكان مرسومًا عليها؟!" سأل ميغومي للآخر الّذي كان يأمل من أن اللوحة لن تَفسدَ بسببهما
قاما برفعها وإذ بهما يتفاجئَا بأن الغطاء الأبيض كان مُتلطخَا كون الرسمة لم تكن جافة بعد، أزال ميغومي ذلك الغطاء حتى كانت ألوان اللوحة مُتداخلة ببعضها البعضِ، لذا عَلِما بأنهما سوف يقعا في ورطَة..
"ميغومي إن والدُكَ آتى ليأخذكَ!" كان صوت نانامي بعيدٌ نسبيًا عن الغرفة لذا همس ميغومي للأصغر قبل أن يُغادر: "لنَقم بتَغطيتهِ مجددًا!"
حالما خرج ميغومي من الغرفة بعدما أعادوا اللوحة إلى مكانها سقط الغطاء لتظهر نصف اللوحة الّتي تم إفسادُها بالفعل لذا حاول يوجي إعادة تغطيتها قبل عودة نانامي..
وفي لحظةٍ لم يشعر بها يوجي، سمع صوت نانامي يناديهِ حالما قام مِقبض الباب بالتّحركِ: "يوجي!"
لاحظ نانامي أن الأصغر يُمسِك الغطاء ونصف اللوحة كانت مكشوفة أمامهُ حتى إنفجعَ الأكبر جراءَ أنهُ كان يعمل عليها لذا إكتفى بسؤالِ الآخر: "كيف حدث ذلك يوجي؟!"
"ومن المُفترض أن أعطيها لآيوري في نهاية الأسبوع، تبًا!! كيف حصل كل هذا؟! هذا ما كان ينقُصني منذُ البداية!"
كان نانامي يصيحُ بنبرةٍ غاضبة بسبب أنهُ متضايق جدًا مما حدث قبل قليل، لا يعلم ماذا وكيف حصل هذا للوحة لكنهُ بَدى غاضبًا لذلك
"تِلكَ .. تِلك غلطَتيّ .. انا آسِف!"
كانت تلك أول ما نطَقهُ يوجي، رغم أن الأمرَ بدى غريبًا بعض الشّيء كون نانامي لم يسمع ولو لمرةٍ واحدة صوت الأصغر، ولكن، جراءَ لحظة غضبِهِ لم يكن مُستمعًا لِمَّ يقولهُ يوجي عوضًا عن ذلك ودونَ شعوريًا رمى الرسمة جانبًا وقام بإعطاء يوجي ضربةً على رأسهِ
أنت تقرأ
حَقِل هِندباء.
Cerita Pendek' وفَي حَقلٍ شاسِع من زهور الهِندباء، كنتُ أقفُ وأتمنى على كُل إحداهُنّ بأنكَ ستبقى معي حتى النّهاية! ' يا زهرةَ الهِندباء الصّغيرة، أنتِ تطيرينَ في مَهبِ الرّيح، هل أنتِ ذاهبة لإخبارِ مُفضلي الصّغير بأنني أريدُ لقاءهُ حتى ذُبِحَ صدريّ، أو تجوبينَ و...