الفصل الحاديّ عَشر؛ إستمتعوا ✨️
أستغفر الله العظيم من كُل ذنبٍ عظيم...
"أحسنتَ أرى بأنكَ بدأتَ تتحسن في الكتابة!"
أفاد نانامي بكلامهِ عندما لاحظ تَحسُنات الأصغر بالكتابة وأصبح خطهُ يُقرَأ بطريقة ما، على الأقل بدأ يفهم ما يكتبهُ ليس كالمرة الأولى عندما كان يضطرُ لقلبِ الورقة حتى يَقرأ نانامي ما كتبَهُ يوجي
"بما أنكَ في تَقدمٌ ملحوظ، سوف نأخذ إستراحة، أيضًا سوف يأتي كِل من آيوري وغوجو حتى أريهُما ما أنهيتهُ من اللوحة أتمنى أن تُعجب بها آيوري حتى أخذ قسطًا من الرّاحة، إنهما يضغطان علي بشكل كبير غير أنني أعتني بطفلهما أكثر منهم، ما الذي كنتُ أقولهُ حتى؟!"
كان نانامي يتحدث مع يوجي لكنهُ قلّبَ الوضع وبدأ يُحادِث نفسهُ مجددًا كما المراتِ السّابقة، لكن تفاجئ يوجي عندما رأى نانامي قد إستقام بسرعة ويقول:
"لقد نسيتُ بأنني وضعتُ أغراضًا عليّ أخذها من يومين، آمُل أن البائع لم يعطيها لأحدٍ!" نسيَّ نانامي في الواقع أن يأخذ الأغراض من متجر المخصص للفنون الذي يشتري منهُ دائمًا وكانت الأغراض والألوان خاصتهُ قد نفذتْ نصفها..
..
صوتَ الجرس أخذَ يرّن في الأرجاءِ.
كان يوجي يدفعُ صندوقًا وضعه الأكبر فارِطًا حتى يستطيع الوصول إلى عينِ البابِ لرؤيةِ من هناك، لم يتوقع الكثير لأنهم قد كانوا آيوري وغوجو رفقة إبنهما، كان يوجي يشكُ إن كان أحدٌ يزور نانامي!
"هل نانامي في المنزلِ؟!" سأل غوجو عندما لاحظوا بأن يوجي يتواجد وحدهُ لينفي برأسهِ كون نانامي قد ذهب قبل قليل إلى المتجر
لكنهُ أبقى الباب مفتوحًا، عَنى ذلك أن يدخلوا لينتظروهُ حالما يعود نانامي
"إذًا هل أنهى نانامي اللوحة؟ أم أنهُ بقيَ يُماطِل فيها حتى هذا اليوم؟!" تسائلتْ آيوري لأنها تعلم بأن الآخر أكسل شخصٍ قابلتهُ في حياتها، رفعَ يوجي كتفيهِ كعدمِ المعرفة كونهُ لم يعلم إن كان نانامي قد أصلحَ اللوحة أم لا
"إسمع إذ كان يُزعجك نانامي بشيءٍ ما أخبرني! أستطيعُ ضربهُ من أجلكَ!"
بعد دقائق ليستْ بطويلة كان نانامي قد عاد للمنزلِ
"يوجي، المرة القادمة قُم بتذكيري أن أقفِل البابَ عليكَ!" نطَق نانامي حينما رأى بأن هذين الزّوجين بدأ يتمردان ويدخلا منزلهُ دون أذنهِ حتى
أنت تقرأ
حَقِل هِندباء.
Kurzgeschichten' وفَي حَقلٍ شاسِع من زهور الهِندباء، كنتُ أقفُ وأتمنى على كُل إحداهُنّ بأنكَ ستبقى معي حتى النّهاية! ' يا زهرةَ الهِندباء الصّغيرة، أنتِ تطيرينَ في مَهبِ الرّيح، هل أنتِ ذاهبة لإخبارِ مُفضلي الصّغير بأنني أريدُ لقاءهُ حتى ذُبِحَ صدريّ، أو تجوبينَ و...