الفصل السادِس؛ إستمتعوا✨️
أستغفر الله العظِيم من كُل ذَنبٍ عَظيّم.
..
إستيقظَ يوجي على صوت خشخَشة خفيفة في المنزلِ، نظر حولهُ لم يجد نانامي في الغرفة كون السرير قد كان فارغًا لكن كان صوته وهو يتحدث في الهاتِف مسموعًا خارج الغرفة..
"أعلم أعلم! سأكون اليوم هناك، كلآ لم أنهيها لأنني كنتُ مشغول تعلمين بأنني أدرسُ في مدرسة خاصة ولدي طالبٌ لتعليمهِ، سآتي مبكرًا إذًا!"
عاد يوجي أسفل البطانية عندما أنهى نانامي من مكالمتهِ والّذي دخل الغرفة حتى يرى الأصغر وهو يتقلب في السرير قبل أن يتحدث: "يوجي، هل أنتَ مستيقِظ؟!"
رفع الأصغر رأسهُ عندما سمع بأن نانامي يتحدث إليهِ حتى أكمل حديثهُ: "سأضطرُ للذهاب للمعرض اليوم ولا أستطيعُ ترككَ هنا وحدكَ لذا سأخذكَ معي!"
وبسبب أن نانامي كان على عجلٍ إنتهى بتناول يوجي لفطورهِ داخل السيارة لأن الأكبر لم يُرد أن يتأخر على مديرة أعمالهِ ولأنهُ يريد إنهاء إخر لوحاته في ذلك المعرض حتى لا يتعرض لتوبيخِ منها مجددًا..
في الواقع كان نانامي كسولاً جدًا بخصوص لوحتهِ، لأنه كان يَحتاج الى أشهرٍ طويلة حتى يُنهي لوحةً وربما نصفها، لكن مع تعاقدهِ مع ذلك المعرض الّذي سيُفتح بعد غضونِ أشهرٍ قليلة وربما أسابيع كان عليه أن يضع كسلهُ جانبًا
"إن لدى غوجو طفل في نفس عمركَ تقريبًا، مؤكَد بأنكما سوف تصبحان صديقان جيدان، كما أنه شخصٌ لطيف حالما تتعرف عليه لكن زوجتهُ ترعبني بعض الأحيان، أعني هي لطيفة أيضًا لكن صرامَتها متعبة، ما الّذي أتحدثُ عنهُ حتى؟ هل كنتَ تستمع إلي طوال حديثي؟ إنسى ما كنتُ أقولهُ، حسنًا؟!"
كان نانامي يخاطِر ذاته ولسبب ما كان صوتهُ عاليًا بالنسبةِ ليوجي الذي كان يستمع إليهِ وحَسب رُغم أنهُ لم يفهم نصفَ الكلام الّذي قالهُ لأن نانامي كثير التفكير ويتحدث بسرعة عندما يشعر بهذا الكم الهائل من الضغطِ
وها هما الآن يَقفان أمامَ مُتحفٍ كبير وسط المدينة، شعر نانامي بأن الأصغر كان مُتَمسكًا في قدمهِ لدرجةٍ بأنهُ كان يعتَصرَها بسبب الحَشد الكَبير من النّاس المتواجدينّ حولهم بينما دَخلا المكانَ المقصود
"لقد كنتُ في إنتظاركَ!"
"غوجو، ألَم تأتي آيوري حتى الآن؟ وانا الّذي أخبرتنيّ بأن آتيّ مُبكرًا!" نطَق نانامي عندما علم بأنها ليست متواجدة الآن في المعرض
أنت تقرأ
حَقِل هِندباء.
Historia Corta' وفَي حَقلٍ شاسِع من زهور الهِندباء، كنتُ أقفُ وأتمنى على كُل إحداهُنّ بأنكَ ستبقى معي حتى النّهاية! ' يا زهرةَ الهِندباء الصّغيرة، أنتِ تطيرينَ في مَهبِ الرّيح، هل أنتِ ذاهبة لإخبارِ مُفضلي الصّغير بأنني أريدُ لقاءهُ حتى ذُبِحَ صدريّ، أو تجوبينَ و...