الفصل الثّالث عشر.

65 9 3
                                    

      


الفصل الثّالث عشر؛ إستمتِعوا ✨️.
أستغفر الله العظيم من كل ذنبٍ عظيم.

..

"إذًا كيف كان اليوم؟!" سألتْ آيوري عندما كانت تقود السّيارة في طريقهم إلى منزلها بينما الإثنان من الخلفِ ما زالا يأكلا ما بيدهما

"لنعيدَ الكَرة!" تحدّثَ ميغومي بنبرةٍ متحمسة لأنه إستمتع اليوم كثيرًا، أوقفت آيوري السّيارة عند مكان عملها حتى أخبرتْ ميغومي بأن والدهُ ينتظرهُ في الداخل حتى ترغب بالحديث قليلاً رفقة يوجي..

"يوجي!" نطقتْ آيوري عندما تأكدتْ من أن الأصغر قد دَلف إلى داخل المبنى حتى  بدأت حديثها معهُ "قبل أن أخبركَ بالموضوعِ، هل نانامي قد أذاكَ سابقًا؟!" سألتهُ حتى نفى الآخر هذا برأسهِ

"جيد، إذًا أنتَ لا تعلم بماذا والداكَ يفعلانِ؟!" سألتْ آيوري مجددًا لترى بأنهُ لا يعرف شيئًا مما تقولهُ، فهمت بأن والداهُ يفعلانِ كل هذا دون علمِ الأصغر، لذا من الواضح بأن كُل هذا كان مجرد تُهمٍ

"يوجي إسمع، أعلم ما أقولهُ سيكون غريبًا أعنيّ لم تعتادَ عليّ وانا أتحدث بشكلٍ جديّ، صحيح بأنني أبدو عصبية في أوقاتٍ معينة أو ربما معظم الوقت .. ما الّذي أقولهُ إنسى ذلك"
شعرتْ آيوري بأنها تحادث نفسها ونستْ أمر الموضوع الأصلي حتى تحمحَمتْ قليلاً وتكملَ:

"ما يقولاهُ والداكَ لكَ عن نانامي خاطئ، إنهُ شخصٌ جيد وربما أنتَ تعرف ذلك جيدًا كونكَ قد قضيتَ عطلتك الصّيفية معهُ، حتى وإن لم تحاول البوحَ بأي شيءٍ لم يكنّ يُمانع نانامي ذلك .. كيف أقولها؟ لقد كان وحيدًا معظم وقتهِ خصيصًا أنهُ لا يمتلك زوجة وأولاد وعائلتهُ لم تتقبل فكرة أن إبنهم ذاهبٌ ليصبحَ رسامًا، لكنني بدأتُ أراهُ سعيدًا عندما كنتَ رفقتهِ، أعتقد بأنهُ أحب كثيرًا تواجدكَ حولهُ!"

بعد ذلك، حلّ الصّمت طوال الطّريق إلى منزلِ يوجي، توقفتْ السّيارة عند ذلك البيتِ حتى نزل يوجي منها مودِعًا آيوري..

..

لقد كان هذا صَباح اليوم التالي، وقعتْ عقارب السّاعة لتشير بأنها العاشِرة والرّبع صباحًا، حيث كانتْ عائلة يوجي تستعدُ للذهابِ لنقطةٍ ما في هذا العالم

"هل فهمتَ يوجي؟ ما قلتهُ لكَ سوف تقولهُ أمام الرّجل الّذي سوف يسألكَ!" كان والدهُ يقومُ بتنبيهِه على ما يجب عليهِ قولهُ للمحقق الّذي طلب يوجي على إنفرادٍ لتحقيق معهُ في هذه القضيّة لذا كان لا يزالُ يخبر يوجي بالأشياء الّتي عليه إخبار المحقق بها

حَقِل هِندباء.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن