السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.✨
----المُشاركة من فئة: قُور وأكم.
كُتِبت بواسطة: أنفال خالد-------
يقول الكاتب أوسكار وايلد:" التعليم شيء رائع فعلا، لكن من الجيد أن نتذكر من وقت لآخر، أن جميع الأشياء التي تستحق، لا يمكن لأحد أن يعلمها لك! ".
من منا لا ينتظر اللحظة التي سيتخرج فيها من الجامعة حتى يتوقف عن قراءة أكوام الكتب والمراجع التي تؤرق مضجعه وتُلقي في قلبه الهموم؟.
في الحقيقة لقد جربت هذه اللحظة لأني تخرجت من الجامعة قبل فترة قصيرة لكن أتدرون بما شعرت؟!
إنه شعور بالفراغ والضياع أيضا... طبعا ليس حُبا في الجامعة أو بُعدا عن الدراسة، بل لأني لم أعد أتذكر الكثير من الكتب والمعلومات التي سهرتُ في دراستها طوال الليل!.
بدا الأمر مزعجا جدا، فتساءلت لماذا نحن لا نتذكر المعلومات التي ندرسها طوال رحلتنا التعليمية بسهولة؟! ولماذا لا نجد أغلب ما درسناه عندما ندخل إلى سوق العمل أو نخوض في مجالات الحياة المختلفة؟.
بالطبع هنالك مهن كالطب مثلا تتطلب منا دراية كاملة بالمجال.لكن على الرغم من حجم الأموال الطائلة التي تصرفها العائلات في تعليم أبنائها إلا أن المحصلة لا تتناسب مع كل هذا الجهد فنسبة كبيرة من الخريجين لا يجدون فرص عمل في المجال الذي درسوه وقد ينضمون إلى صفوف البطالة أو ينخرطون في أعمال صغيرة ومعها تتبخر المعلومات التي درسوها لمدة سنوات خُصمت من أعمارهم!.
إذن، هل المشكلة في النظام التعليمي الذي تتبعه معظم الدول؟ أم المشكلة تكمن فينا نحن؟
لو تعمقنا في مشكلة النظام التعليمي فسنجدها تنحصر في ثلاثة أسباب رئيسية:
أولا: النظام التعليمي في العالم العربي يقوم على مسألة التلقين والحفظ!. فنجد الطالب يحفظ قدرا كبيرا من المعلومات دون معرفة المخرجات التي ستأتي منها!. حتى أغلب البحوث العلمية لنيل درجتي الماجستير والدكتوراه لا تأتي لنا باكتشافات جديدة إنما هي إعادة صياغة للمعلومات الموجودة آنفا.
أنت تقرأ
ROWOONx 2
Random- المشروع الواتبادّي السنوي، لإلهام ساكنِي العالم البرتقالي، وإفادتهم. • مُقتبس من فكرة منصّة TED. • مليء بالعديد من المفاجآت الجديدة لهذا العام! •| كُل اللي إنتَ محتاجه إنك تدّي للمكان اللي قدامك فرصة إنه يبهرك، وإنّك تجرّب.. تدخل، وترمي نفسك في ال...