حل المساء سريعا في ذلك اليوم الذي كان وعلى وجه الخصوص أكثر الأيام بردا
أنها جونغكوك علبة الجعه التي بيده وهو ينظر إلى منزله تارة وإلى باقة الزهور تارة أخرى
تنهد بضيق ليفتح باب سيارته متوجها للمنزل
وقف أمام الباب يناظره بملل ويناظر الباقة التي بيده بملل
كل شئ مكرر بينه وبين زوجه
إن أراده هو سيتهرب منه وسيغضب
ثم سيقوم جونغكوك بجلب زهور بيضاء له حيث أنه يفضل اللون الأيض
وبعد أيام سيتكرر الأمراتكئ على الحائط وبعض الدموع تغلغلت داخل عيناه
هذه ليست الحياة التي كان يخطط لها مع تايهو يذكر اليوم الذي قابله به بالجامعه
لقد كان مشرقا جدا بابتسامته الجميلة تلكوعيناه الخضراء وشعره البني
لقد كان أسطورة بالجمالأحبا بعضيهما بشدة بالرغم من أن عائليتهما عارضت بالبدايه إلا أنهما تمسكا ببعضيهما إلى أن رضخو لهم
عاشا سنتان جميلتان بعد زواجهما أيضا لم تكن تخلو من ضحكاتهما وشجارتهما اللطيفة غيرتهما على بعضهما
كل شيئ كان مثاليا إلى أن أتى ذاك اليوم الذي غير حياتهما كليا
تنهد ليفتح باب منزله ملقيا باقة الزهور أرضا
خلع حذائه وتوجه لمكتبه مباشرة مغلقا الباب على نفسهارتمى فوق الأريكة يريد أن يرتاح قليلا لكن هاتفه قطع راحته
رفعه ليجد انه زوجه فأجاب بنبرة حاول جعلها طبيعية : أجل صغيري
تاي : أين أنت جونغكوك
جونغكوك : أنا في المنزل في مكتبي لدي الكثير من الأعمال صغيري أسف
تاي : ألن تنام معي الليله
جونغكوك : انا اسف صغـ..
قاطعه تاي قائلا : أر أرجوك دقيقه فقط تعال لغرفتنا لدقيقه أريد اخبارك بشيئ ما
تنهد جونغكوك ليبتسم قائلا : ها أنا قادم
أنهى المكالة ليمسح على وجهه بتعب ثم يخرج من الغرفة
توجه إلى حيث رمى الزهور التقطها وذهب لزوجه
فتح باب الغرفة ليفاجئ بالأرضية المليئة بالزهور والرائحه العطرة والطاوله المعد عليها العشاء بشكل رومانسي
أنت تقرأ
♕اللذة والألم || Pleasure and pain♕
Dragoste" بالرغم من فظاعت ما اقترفت وفعلت بحق عائلتي لكنني لا أشعر بأي ندم وبالرغم من انني أيضا بالفعل كنت مدللهم وفتاهم اللذي لا يعوض بثمن لكنني لم اشعر بالشفقة حينما كنت استمع لترجياتهم وتوسلاتهم بعدم قتلهم كنت اشعر بالرضى والكمال التام في تلك الليله " أم...