P1♡

4.2K 198 19
                                    

قدم الشتاء وقدم معه ليله البارد الذي كنت اتجول فيه عائدة الى منزلي بعد يوم أرهق العمل فيه كاهلي ، إنها انا ديانا ، محامية ذات ال26 من العمر ، شهرتي باليابان جعلتني احتل المركز الاول بطريقتي المقنعة في الدفاع عن المضلومين.

انا اعيش مع والد عديم المسؤولية ، فقد رحلت خليلة قلبي التي كانت تساندني في كل شيئ أنوي فعله ( تقصد أمها ) فتركتني لتجعل مني فتاة باردة الداخل ، دخلت المنزل لأجده بحالة فوضوية فتنهدت من أبي الذي لطالما اعتمد تخريبه اثناء شربه النبيذ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

انا اعيش مع والد عديم المسؤولية ، فقد رحلت خليلة قلبي التي كانت تساندني في كل شيئ أنوي فعله ( تقصد أمها ) فتركتني لتجعل مني فتاة باردة الداخل ، دخلت المنزل لأجده بحالة فوضوية فتنهدت من أبي الذي لطالما اعتمد تخريبه اثناء شربه النبيذ.
غيرت ملابسي و طفقت في الترتيب و التنظيف الى ان خذلتني أرجلي و أسقطتني ارضا بسبب الإرهاق.
حملت نفسي و توجهت الى سريري بغية النوم و إنتضار صباح روتيني.
حل الصباح و استيقضت على صوت عصافيره ، نزلت للمطبخ و اكلت إفطاري فإذ بي ارى أبي يدخل المنزل مندفعا راكضا و يلهث قائلا :" ديانا، انا أحتاجك !" صدمت من حالته الميؤوس منها و قلت :" بما اقحمت نفسك مرة اخرى ؟" قال :" لا وقت للشرح غيري ملابسك و هلمي إلي !" عملت بما قال و نزلت إليه ليمسك بيدي و يخرجني من المنزل لأرى سيارة سوداء طويلة قبالتي.
فتح ابي بابها و رماني داخلها و فر هاربا ، تعجبت من فعله و ادرت رأسي لأرى مجموعة فتيان يتوسطهم شخص ذو شعر قصير ابيض.
إنصدمت و صرخت قائلة :" من انتم ! مالذي يحدث هنا ؟!"
قال احدهم "نحن عصابة بونتين"
_هاه ؟ عصابة بونتين ؟ مالذي حدث لينتهي الامر بي مع عصابة!؟
خفت و هرعت لفتح باب السيارة فضحك شخص ذو شعر وردي . سانزو: " أيتها المحامية ، لاتكوني بغباء يسمح لك باعتقادك اننا سنترك تفرين بعد اخبارك بهوية من نكون "
كوكو " معه حق فهروبك بات مستحيلا ايتها الجميلة "
سادت عيناي نضرة خيبة و صدمة مما تراهما ، هل باعني أبي لعصابة ؟. ذلك الوغد الذي يخال نفسه أبا لن اغفر له ما دمت اتنفس هاذا الهواء !.
ديانا :" ولما انتم تحتجزونني ! ستندمون اشد الندم " قلتها بعد وقوفي
مايكي :" يوه انتي كثيرة الكلام و الحركة ، ريندو فلتخدرها "
اقترب مني شخص طويل ذو شعر بنفسجي و امسك رقبتي
ديانا :" مالذي تخال نفسك فاعلا !!"
هذا آخر شيئ تذكرته بعد إستيقاضي لأجد نفسي بمكان خال و بارد لا روح فيه. دخل الشخص الذي أمر تخديري رفقة شخص طويل.
مايكي : "ارى ان محاميتنا استيقضت !"
ديانا :"محامية من ياهذا ؟! لما اختطفتموني ؟"
سانزو : ويلك ان لم تحسني الفاظك امام زعيمنا ، و ثانيا نحن لم نخطفك بل والدك اعطاك لنا .
ديانا : ولما قد يفعل شيئا شنيعا كهذا !؟
سانزو : كاد مايكي ليقتله لولما إقترح عرض إعطائك لنا لنجعلك محاميتنا وعليك تخليصنا من التهمات التي قد تدخلنا السجن
ديانا : طوال سنوات دراستي و عملي انا لم ولن انصر أي عصابات تدمر المجتمع ، انا محامية لنصرة المضلومين لا الضالمين
مايكي : فلتخرسي ،انا لا أتذكر انني طلبت رأيا في هذا ، والآن لتتجهزي فهناك ما نود الحديث بشأنه.
أمر مايكي الخدم بتجهيزي فرافقت احد الخادمات الى غرفة واسعة لا تخلو من الاثاث الفخم
الخادمة : حسنا سيدتي فلترتدي هذا الفستان
لم استمع للخادمة لأنني كنت غارقة بالحديث مع نفسي
_ انا هنا متورطة مع عصابة يريدون مساعدتي في قضاياهم ، ولا مخرج لي من هنا سوى كسب ثقتهم و بعدها تحرير نفسي . يجب علي الفوز بقضيتهم لكسب ثقة قائدهم. بعدها سأنتقم من ذلك الشنيع أبي ( حوار داخلي )
الخادمة : سيدتي ؟، سيدتي ، مابالك شاردة الذهن أأنتي بخير ؟.
ديانا : نعم ، يمكنك الخروج سأتجهز
لبست الفستان الذي احضرته الخادمة

 ديانا : نعم ، يمكنك الخروج سأتجهز لبست الفستان الذي احضرته الخادمة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ديانا : اللعنه ماهذا الفستان بحق الجحيم !.
حسنا لا يهم سأنزل الأن ..

قضية بونتين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن