قدم الشتاء وقدم معه ليله البارد الذي كنت اتجول فيه عائدة الى منزلي بعد يوم أرهق العمل فيه كاهلي ، إنها انا ديانا ، محامية ذات ال26 من العمر ، شهرتي باليابان جعلتني احتل المركز الاول بطريقتي المقنعة في الدفاع عن المضلومين.
انا اعيش مع والد عديم المسؤولية ، فقد رحلت خليلة قلبي التي كانت تساندني في كل شيئ أنوي فعله ( تقصد أمها ) فتركتني لتجعل مني فتاة باردة الداخل ، دخلت المنزل لأجده بحالة فوضوية فتنهدت من أبي الذي لطالما اعتمد تخريبه اثناء شربه النبيذ.
غيرت ملابسي و طفقت في الترتيب و التنظيف الى ان خذلتني أرجلي و أسقطتني ارضا بسبب الإرهاق.
حملت نفسي و توجهت الى سريري بغية النوم و إنتضار صباح روتيني.
حل الصباح و استيقضت على صوت عصافيره ، نزلت للمطبخ و اكلت إفطاري فإذ بي ارى أبي يدخل المنزل مندفعا راكضا و يلهث قائلا :" ديانا، انا أحتاجك !" صدمت من حالته الميؤوس منها و قلت :" بما اقحمت نفسك مرة اخرى ؟" قال :" لا وقت للشرح غيري ملابسك و هلمي إلي !" عملت بما قال و نزلت إليه ليمسك بيدي و يخرجني من المنزل لأرى سيارة سوداء طويلة قبالتي.
فتح ابي بابها و رماني داخلها و فر هاربا ، تعجبت من فعله و ادرت رأسي لأرى مجموعة فتيان يتوسطهم شخص ذو شعر قصير ابيض.
إنصدمت و صرخت قائلة :" من انتم ! مالذي يحدث هنا ؟!"
قال احدهم "نحن عصابة بونتين"
_هاه ؟ عصابة بونتين ؟ مالذي حدث لينتهي الامر بي مع عصابة!؟
خفت و هرعت لفتح باب السيارة فضحك شخص ذو شعر وردي . سانزو: " أيتها المحامية ، لاتكوني بغباء يسمح لك باعتقادك اننا سنترك تفرين بعد اخبارك بهوية من نكون "
كوكو " معه حق فهروبك بات مستحيلا ايتها الجميلة "
سادت عيناي نضرة خيبة و صدمة مما تراهما ، هل باعني أبي لعصابة ؟. ذلك الوغد الذي يخال نفسه أبا لن اغفر له ما دمت اتنفس هاذا الهواء !.
ديانا :" ولما انتم تحتجزونني ! ستندمون اشد الندم " قلتها بعد وقوفي
مايكي :" يوه انتي كثيرة الكلام و الحركة ، ريندو فلتخدرها "
اقترب مني شخص طويل ذو شعر بنفسجي و امسك رقبتي
ديانا :" مالذي تخال نفسك فاعلا !!"
هذا آخر شيئ تذكرته بعد إستيقاضي لأجد نفسي بمكان خال و بارد لا روح فيه. دخل الشخص الذي أمر تخديري رفقة شخص طويل.
مايكي : "ارى ان محاميتنا استيقضت !"
ديانا :"محامية من ياهذا ؟! لما اختطفتموني ؟"
سانزو : ويلك ان لم تحسني الفاظك امام زعيمنا ، و ثانيا نحن لم نخطفك بل والدك اعطاك لنا .
ديانا : ولما قد يفعل شيئا شنيعا كهذا !؟
سانزو : كاد مايكي ليقتله لولما إقترح عرض إعطائك لنا لنجعلك محاميتنا وعليك تخليصنا من التهمات التي قد تدخلنا السجن
ديانا : طوال سنوات دراستي و عملي انا لم ولن انصر أي عصابات تدمر المجتمع ، انا محامية لنصرة المضلومين لا الضالمين
مايكي : فلتخرسي ،انا لا أتذكر انني طلبت رأيا في هذا ، والآن لتتجهزي فهناك ما نود الحديث بشأنه.
أمر مايكي الخدم بتجهيزي فرافقت احد الخادمات الى غرفة واسعة لا تخلو من الاثاث الفخم
الخادمة : حسنا سيدتي فلترتدي هذا الفستان
لم استمع للخادمة لأنني كنت غارقة بالحديث مع نفسي
_ انا هنا متورطة مع عصابة يريدون مساعدتي في قضاياهم ، ولا مخرج لي من هنا سوى كسب ثقتهم و بعدها تحرير نفسي . يجب علي الفوز بقضيتهم لكسب ثقة قائدهم. بعدها سأنتقم من ذلك الشنيع أبي ( حوار داخلي )
الخادمة : سيدتي ؟، سيدتي ، مابالك شاردة الذهن أأنتي بخير ؟.
ديانا : نعم ، يمكنك الخروج سأتجهز
لبست الفستان الذي احضرته الخادمةديانا : اللعنه ماهذا الفستان بحق الجحيم !.
حسنا لا يهم سأنزل الأن ..
أنت تقرأ
قضية بونتين
Romanceديانا ، الفتاة المحامية التي ستتغير حياتها بعد مواجهة اخطر عصابة في طوكيو او بالأحرى في اليابان