P4♡

2K 162 10
                                    

Flach back "
بعدما ربحت ديانا قضيتها و اخرجت مايكي من تهمات السجن اصطحبها الى الحديقة تعبيرا عن شكره فدار بينهما حوار حول اخت مايكي المتوفاة و انتهى المطاف بمساندة ديانا لمايكي و محاولة التخفيف عنه .
آسفة على التأخير ،كان بسبب الدراسة
استمتعوا ♡
|♤|♤|♤|♤|♤|♤|♤|♤|♤|♤|♤|
مر الوقت مسرعا وانا اتبادل الحديث مع مايكي ، حقا الحديث معه يشعرني بالراحة ، لاأعرف كيف اصف شعوري ولاكن مايكي هادئ جدا و متفهم .. ياترى مالذي فعل به الدهر ليجعل منه هكذا.
مايكي :" انها ال11 ليلا ، أنرجع يا ديانا ؟"
ديانا :" كما تشاء "
مايكي :" راودتني فكرة لتوي .. مارأيك ان نذهب الى البحر و نسهر حتى الصباح فنشاهد شروق الشمس معا ..؟"
ديانا :" اذا الا نملك عملا غدا ؟"
مايكي :" لا ، يمكننا الاستراحة غدا "
ديانا :" حسنا لابأس بفكرتك ، لنذهب !"
مايكي :" حسنا "
رجعنا الى السيارة و اوصلنا السائق الى البحر .
نزعت حذائي و بقيت اجري في البحر و اضحك لأن الرمال تدغدغ اصابع قدمي .
ابستم مايكي وهو ينظر الى ديانا و يضحك بخفة على تصرفها الطفولي ، لاحظت ديانا ابتسامته و فرحت كونها نجحت بإسعاده.
ديانا :" اوي مايكي هيا تعال معي دعنا نتمشى على الرمال فلازال الصباح بعيدا "
مايكي :" حاضر "
أمسكت ديانا بيد مايكي ونضر الى يدها قائلا في نفسه " يدها ... دافئة الملمس ، مثل يد إيما تماما ..." أعطاها ابتسامة صغيرة و بادلته الثانية
بدأنا في المشي ونحن ننظر الى ضوء القمر الساطع .
مايكي :" جميل أليس كذلك ؟"
ديانا :" القمر ؟ نعم انه كذلك .."
توقفنا عن المشي و وقفت قبالة مايكي ولازالت يدانا ممسكتان ببعضهما وكأنهما لا تريدان التخلي عن بعضهما ..
نظرت ديانا الى البحر و قالت :" البحر يشبهك يا مايكي "
مايكي :" هاه ، ماوجه الشبه ؟"
ديانا :" هادئ ، صامت ، مخيف ، لطيف ،  هائج احيانا .." إنه غريب مثلك يا مايكي .
مايكي :" هل حقا تجتمع فيني هذه الصفات ؟.."
ديانا :" هذه الصفات من جعلتك نادرا يا مايكي "
مايكي :" هل تعجبك ...؟"
نظرت ديانا اليت بوجنتين ورديتين قائلة :" اجل !"
مايكي :" اذا انا سعيد لأنني أعجبك بطبيعتي "
نظرت ديانا الى وجهه الذي سادته إبستامته الدافئة و عيناه الناعستان اللتان تكاد تغطيهم الهالات السوداء . بادلته الابتسامة و الرياح تتلاعب بشعرهم .
ترك مايكي يدي و ابتعد و استلقى على الرمال . بقيت اشاهده الى ان قال :" تعالي !"
ذهبت اليه و استلقيت بجانبه ، كان الصمت سيد المكان الى ان كسره مايكي حاجزه وهو يقربني اليه ليجعلني انام بحضنه .
ديانا :" اوي مايكي .. مالذي تفعله ..؟؟"
مايكي :" لاشيئ فقط احتضان صديقتي المفضلة "
ديانا في نفسها :" صديقتي المفضلة ..؟"
ابتسمت ديانا لكلام مايكي الذي أخجلها وجعلها تبعد نظرها و توجهه الى القمر .
ساد الصمت مرة اخرى ، لاكن هذه المرة انا من كسرت حاجزه قائلة :" مارأيك ان نتكلم عن طفولتنا قليلا ؟" قالت ديانا بينما ترفع رأسها الى مايكي و تبستم اليه إبتسامة دافئة
أنزل مايكي رأسه ليرى وجه ديانا و قال :" لابأس .. فلتبدأي انتي .."
ديانا :" حسنااا لنرى ... عندما كنت صغيرة كنت شقية كثيرا و طفولية اتعلم ؟"
مايكي :" وهذا ماهو عليك الآن "
ديانا :" هاااه بحقك ، لست طفولية ".
قال مايكي وهو يضحك ضحكته الخفيفة :" حسنا آسف فلتكملي "
ديانا :" امم ، اجل و أمي ، كانت لدي أم تحسدها كل بنت في عمري ذو ال5سنوات ، إبتسامتها المشرقة وهي تفتح ذراعيها لتحتضنني .. إنها ذكرى باتت محفورة في ذهني "
كان مايكي ينظر لديانا وكله آذان صاغية .
ديانا :" وكانت لدي صديقة مفضلة تدعى يونا ، كنا كالظفر و اللحم لا نفترق ابداا !"
مايكي :" ومالذي حدث حتى افترقتم ؟"
ديانا :" لقد انتقلت الى مدينة اخرى ولازلت اشتاق اليها الى يومنا هذاا ... كانت حقاا صديقتي المخلصة . باتت تقف معي و تلعب معي و تدافع عني و تساعدني في كل شيئ "
نزلت دمعة صغيرة من عيني ليلاحظها مايكي و يمسحها بيده بعدما أدارني الى جهته .
تصنمت و تغير لون وجهي الى الاحمر ليقول مايكي :" انا متأكد انها لازالت تبادلك نفس الشعور "
ديانا :" ش .. شكراا " قالت هذا بينما ابتعدت عن حضنه و تجلس بالقرب منه .
فات الوقت حقا وانا ومايكي نتبادل اطراف الحديث الى ان غلبني النعاس و نمت ، لاحظ مايكي نومي و ابتسم ليغطيني بسترته و يتسلقي بجانبي منتظرا الصباح .
بدأت الشمس بالظهور . مايكي :" ديانا .. ديانا ... اوي ديانا استقيظي الشروق قد حل "
فتحت عيناي لأجد مايكي يوقضني بلطف ويداه الناعمتان تلمسان وجهي . استيقظت مسرعة وانا اقول " هااه هل غلبي النعاس ؟؟؟"
مايكي :" اجل وكنتي لطيفة حقا في نومك "
ديانا :" هااااااااااه هل بقيت تنظر اليي بينما انا نائمة ؟؟ " قالت ديانا بينما تضربه ضربات خفيفة وهو يقهقه على تصرفاتها الطفولية .
مايكي :" اوي توقفي قبل ان نفوت الشروق "
راقبت ديانا اول شروق لها رفقة مايكي وهي منبهرة من جمال المظهر الذي تطل فيه شمس الشروق لتوزع اشعتها على البحر الهادئ و الرمال الذهبية ، بينما النسيم العليل الذي يتلاعب بشعر مايكي و ديانا جعلها قائلة " يال جمال هذا المظهر !"
مايكي :" إنه كذلك ... لنشاهد الشروق مرة اخرى في يوم آخر حسنا ؟"
ديانا :" أجل لنفعل !"
أكملت ديانا شروقها مع مايكي الى ان باتت الساعة ال7 صباحا و رجعت رفقته الى القصر الذي استقبلتنا عصابة بونتين وهي في حيرة من أمرها لغياب زعيمهم ليلة كاملة .
سانزو :" اوي مايكي أين كنت لقد كنا قلقين ، ومالذي تفعله رفقة المحامية ؟؟"
مايكي :" لقد شاهدت الشروق فقط مع صديقتي المفضلة " انزلت ديانا رأسها من الخجل بينما تعجبت بونتين .
_ هاه ؟ صديقة الزعيم المفضلة ؟
ريندو :" يا زعيم هل جعلتها صديقتك ؟"
مايكي :" أجل وهي أهم مثل كل فرد في هذه العصابة "
انحنى الجميع الي و الى مايكي قائلين " حاضر سيدي " . بينما أمسك مايكي يدي و اخذني الى غرفتي طالبا مني النوم جيدا لأنني لم انم جيدا الليلة الماضية فطلبت منه المثل و دخلت غرفتي و نمت الى ان اصبح المغرب يدخل اشعته على نافذة غرفتي ، غيرت ملابسي و نزلت لأجد مايكي جالسا مع سانزو و الاخوة هايتاني .
مايكي :" مساء الخير ديانا ، فلتجلسي معنا "
ديانا :" حاضر "
مايكي :" أعرفك ، هذا سانزو مساعدي "
سانزو " تشرفت "
ديانا " وانا بالمثل "
مايكي :" وهذان الاخوة هايتاني ريندو و ران "
ران :" لنكن اصدقاء جيدين "
ريندو :" مرحبا يا جميلة "
التفت مايكي لريندو و اعطاه نظرته الحادة التي تحذره من مغازلة فتاته ( صديقته )  ليخجلني كلاهما ..
__________________________
يتبع ♡°°

قضية بونتين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن