كان مين يونغي رجلاً يحسد عليه لحياته المثالية. ليس فقط من أجل ذلك ، ولكن أيضًا لشريكه ، جيون جونغكوك ، الرجل المثالي. كان محاميًا للنساء ضحايا العنف المنزلي ، كان يتمتع بمظهر جيد ، وسلوك مثالي تجاه المجتمع والأسرة المثالية ، وكان قادرًا على جعل كل...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الماضي........ لحياة يونكوك
كانت تقع شقة جونغكوك في أغلى مبنى في كوريا الجنوبية ، وكان هذا الشيء متوقعا من شخص مثله لديه الكثير من المال لإنفاقه. فتحت أبواب المصعد المزدوجة في الطابق العلوي وكان يواجهة بهو أبيض صارخ. في المنتصف كانت هناك طاولة خشبية مستديرة داكنة مع باقة ضخمة من الزهور البيضاء. كانت الجدران مليئة بالصور. فتح جونغكوك بابًا مزدوجًا ، وامتد الباب الأبيض نحو الأسفل يوجد رواقًا واسعًا يقودهم إلى مدخل غرفة فخمة. إنها القاعة الرئيسية ذات سقف مرتفع للغاية. يمكننا أن نسميها "ضخمة" جدا سيكون بخس. الجدار الخلفي مصنوع من الزجاج ويطل على الشرفة بإطلالة رائعة أمام المدينة.
على اليمين كانت هناك أريكة مهيبة على شكل حرف "U" تسمح لعشرة أشخاص بالجلوس بها بشكل مريح. أمامه مدفأة حديثة للغاية مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ ... أو ربما البلاتين. أضاءت النار بهدوء. على اليسار بجانب المدخل وكانت منطقة المطبخ. بأكملها بيضاء اللون ، بمقاعد خشبية داكنة وبار يتسع لستة أشخاص.
بجوار منطقة المطبخ ، مقابل الجدار البلوري ، كانت هناك طاولة طعام محاطة بستة عشر كرسيًا. وفي الخلفية كان هناك بيانو أسود لامع ضخم. بالطبع ... بالتأكيد جونغكوك أيضا يحب عزف البيانو. أما على كل جدار صور من كل نوع وحجم. في الواقع ، بدت الشقة وكأنها معرض أكثر من كونها مسكنًا.
"أعطني السترة؟" أردف جون.
رفض يونغي بهز رأسه، وعانق جسده بشدة ، لقد كان الجو باردًا جدًا داخل المنزل .
جيون: "أعطني السترة" ؟ ، أردف بشكل حزم ، لكنه أضاف عندما نظر إليه يونغي دون أي رد فعل على هذا الموقف. - سأقوم بتشغيل التدفئة الحرارية
أومأ مين برأسه وسمح لجونغكوك بخلع سترته السوداء.
جيون: "هل ترغب في الحصول على كأس؟" سأل ، بعد أن وضع معطفه وسترة يونغي بعيدًا داخل خزانة المعاطف. وتوجه لتشغيل التدفئة . "أنا ذاهب لتناول كأس من النبيذ الأبيض ، هل ستأتي معي؟"
يونغي: - نعم شكرا. - هو مهم. لي
كان يشعر بعدم الارتياح في تلك القاعة الضخمة. اقترب من الجدار الزجاجي ولاحظ أن الشرفة التي تشبه الأكورديون تنفتح في أسفل اللوحة. ادناها كانت سيول ، مشرقة وحيوية. عاد إلى غرفة المعيشة ، استغرق الأمر بضع ثوانٍ ، لأنه كان بعيدًا عن الجدار البلوري ، حيث كان جونغكوك يفتح النبيذ على طاولة القهوة. خلع ربطة عنقه وجلس على الأريكة وملأ الكؤوس.
