فرط تفكير

13 0 0
                                    

يصعُب علي السؤال.. حينما تكون الاجابة تلك الغير مرغوب بها ..
يصعُب علي طرحه.. وشرحه .. وتفسيره .. وأنا متيقنةٌ تماماً بأن جوابها سيقطع قلبي إلى أشلاء غير قابلة للتجميع .. ستحتاج إلى اعادة تأهيل ..
يصعُب علي السؤال .. وانا في تلميحاتي اقرأ اجوبتك .. وفي حزني أسمع ضحكك ..
أُريد المواجهه ولكنني اخشى اختفائك من حياتي تماماً..
ستعلم أنك المقصود ولكنني سأكون قد قُمت بطرح هذا السؤال عليك..
" من أكون في حياتك؟" أشخصٌ تُحبه .. أم اعتدت عليه.. هل سأكون بعد أشهر مجرد عابرٍ في حياتك .. أم سأبقى وسيبقى الحال كما عليه؟
اعتدت الصمت وعدم السؤال لأنني ارى حبك بداخلي لايتوقف .. لا أستطيع ايقافه ابداً ..
اثبتت لي بعض المواقف بأنني مجرد صاحب بينما أثبتت المواقف الاخرى بأنني اكثر من ذلك..
وهل تسمى العلاقة علاقة ان كان لايوجد بها تساوٍ في المشاعر؟
لا اعلم ما الذي أخطه في منتصف الليل.. الا انني ارى اشارات استفهام واقفةً في دماغي ولا استطيع الاجابة عليها وحدي..
تدور في رأسي ولا استطيع ايقافها .. ولكنني اعرف ان الاجابة بين يديك انت فقط .
لست متأكدة ولست واثقة بأن يصادفني حظ في هذه الدنيا كما تمنيت .. ولكنني أدعو الله بأن تكون خير لي وان لم يكن بيننا مسمى..
وأدعو الله في ذات اللحظه أن اكون شخصك المفضل والوحيد الفائز بقلبك..
ها انا اترك قوساً مفتوحاً لاجابتك وقبل القوس ، رِفقاً بقلبي (                    
                        ) تركته يحمل عشر كلمات قد تحول مجرى حياتي للأفضل أو للأسوأ.. بانتظارك..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 25, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عالمي المبعثرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن