ودعت حياة ..
كانت مليئة..
باللامعقول..
والمنطق..
باللاممكن..
والمستطاع..
حياة أخذت عمراً..
لكي اجتازها..
أخذت من وقتي..
وجهدي..
صحوتي ونومي..
تفكيري وقلقي..
بهجتي وحزني..
فها هي تلك الحياة..
تنتهي أمام عيني..
وما استطيع فعله..
هو توديعها فقط..
بكل ما اشعر به..
نحوها..
حياة أضافت لي..
كل حب وكسر..
كل المشاعر..
ها انا الآن أتخطاها..
وكأنني لم أعشها..
ولكن ستبقى ذكراها..
بكل تلك الذكريات..
بكل الوجوه ..
وكل الاشخاص..
في تلك اللوحه ..
الساعه الآن الثالثة ظهراً..
وها انا اخرج من هذا ..
المكان..
حياتي الجامعية..
كنتِ اضافة جميلة لحياتي..
وشكرا على كل الدروس..
التي اعطيتني اياها..
وشكرا لكونك ختام لطيف..
لسنة ٢٠١٩..