تكاد عيناي أن تبكي ..
أن تغزوها الدموع..
فتهيج .. وتنهمد..
أن تغزو الحروب عينيك..
هي اصعب مرحلةٍ..
فاضطراب الروح..
هو مرحلة افلات السيطره..
وخروج الامور عن نطاقها..
أن لاتبكي عيناك..
وفيها أطنان الدموع ..
المتكدسه..
أن لا ينزف قلبُك ..
وبداخله حُفرٌ يزداد عُمقها..
أن لا ترتجف شفتاك..
ومابينهما كلام أشبه بحجم..
فوهة البركان..
أن تضطرب روحك يعني..
أن تعيش كُل حالات القلق..
الفزع ، والخوف ..
في آن واحد..
دون أن يحدث شي لجسدك..
براكين وثورات هائلة..
تُصارِعُها أنت وَحدك..
في داخلك..
توشك أن تُنهي رُوحك بيديك..
ولكن لا تستطيع التصرف ..
كطفل أمسك سكيناً ولا يعلم..
مايمكن أن يحدث بسببها..
كأعمى عاش فترة الحروب..
ولا يرى فعائلها ..
انا الآن أخط هذه الأحرف..
كشاعرٍ خَط شِعره وانتهى..
الحبرُ في آخر الكلام..
إضطرابي عنيف ..
قل لي ماذا بحُبكَ أفعل..
وما فائدة قلبي ..
ان كانت روحي تتهالك؟
كيف لي أن استشعر حُبك..
بداخلي وقلبي تزداد ..
فتحاتُ جوفه ..
وكلما أتو بسيرتك أشتعل..
لِيهيأ لي قذيفةً ناريه..
تكادُ أن تُهشمُ أطرافي..
فحُبك سامُ، لعين ..
ها أنا أُصيغُ حُبكَ بجملة ..
(حُبكَ كلعنة قدر استجيبت ِمن مظلومٍ
على ظالم)..