وطأت قدماي على جنه الالغام..
فتفجرت في داخلي..
بساتين خضراء..
وورود ناصعه البياض..
أوطأت قدماي على لغم ام ماذا؟
أيعقل ان كل الذي اراه بعيني..
حقيقة ام خيال ..
أم لجأت الى مخبئي من جديد..
لا اعلم ما الذي يدور في مخيتلي..
ولكن هاتان اليدان..
لاتتوقفان عن صياغه الشعور..
دعوني اروي لكم ما صيغة الالغام ..
وما الذي فعلته بقلبي ..
ربما صعقت بكهرباء ولم استطع..
ان اعبر عن طريقتي بالكلام..
ام اصاب عقلي بعض الذهول..
ومازلت اكتب وانا فحيرة على قلب ام لغم خطيت..
مابك تتعجب من كتابتي..
وسردي لما حصل..
فأنا انسان صعقت بكهرباء ..
من ارض الخيال ..
وجعلت يداي ..
تفلتان القلم ..
فأصبحت اكتب ما يجول في مخيلتي..
ربما انت وانا ..
سنستطيع فهم الكلام..
لاننا ..
في ذات المكان ..