وذهب قطار حُبك دون وداع..
دون رغبة فالرجوع..
ودون دموعٍ ..
ذهبت أنت ..
وتهمش مفهوم الحُب..
فات اوان حُبك..
وأصبح في عيناي..
دُخانٌ أكاد أبصر تفاقمه..
ولا استطيع اخماده..
ولا الوصول إليه..
توقف الزمن لوهله..
ولكن عُدت انا ..
مثلما كُنت..
عدت أقوى..
وأنضج من ما كُنت عليه..
عُدت أنا خاليه..
من خيالك..
وأوهامك ..
أصبحت الرؤية لدي..
صافيه، نقيه..
وواضحة تماما..
أكاد أُجزم بأن حبك..
كان جمراً على قلبي ..
وها قد هطل المطر..
وتراقصت قطراته..
على قلبي..
معلنةً نهايته..
نهايتك أنت في قلبي..
أخمدت تلك القطرات..
كل ما بي..
ليعود جوهري..
كما كان ..
خفيفا، طاهراً..
خالياً من أي تزييف..