عجباً يا قلبي ..
أستطعت أن ..
تقاوم هذا الألم لوحدك..
عفواً..
استطعت المجادله ..
والحرب فيه..
بمفردك..
أأتعجب من قوتك المفاجئه..
لتصدي هذي الألم؟
أم اتعجب ..
عن مدى صبرك؟
أم الاحساس بطول الأيام ..
في حربك؟
أخبرني إن استطعت..
الكلام..
اخبرني ان استطعت..
محو ذاك الألم..
فهل بإستطاعتك..
إيصال احساسك ..
لي..
أم انه سيتشكل ..
على جسدي؟
هل سيخفي فرح ..
وجهي؟
ام سيخفي ابتسامتي؟
هل سيتغير..
لون وجهي؟
قل لي أيها القلب..
مابك حتى تتصدع..
عروجك هكذا؟
أيعقل أن تكون ..
نبضاتك بهذه السرعه؟
أم تحاول النهوض ..
سريعاً من تلك..
الحفره؟
ام تحاول اخماد ..
ثورة اثارتها احاسيسك؟
فبإمكاني الآن معرفه..
أن الألم..
احرز نجاحاً كبيرا..
بما أنني ارى خدوشا..
تشكلت على ايسري..
خدوش لا تزول ..
بمطهر..
ولا مسكن..
ولا حتى جراحه..
تدوم لساعات وساعات..
ولا بحقن امتلأت بمحاليل..
غامضه لمحوها..
فهو صعب الإزاله..
هو دائم..
إلى أن يحين الوقت..
الصحيح..
لإزالته من جذوره..
واقتلاع ماتبقى..
من خدوشه..
لإرجاع لونه ..
والحياة فيه..