آه يا تلك المشاعر..
الثائرة في قلبي..
كم أخذتيني من القمه..
لآصقاع الخيال..
هل استطعت..
لملمة شتات عقلي؟..
أم آذاك ..
صوت حنيني؟
أم يأن ذاك الصديق..
بإسمك؟
أم أغلق حناجره ..
عن عتابك؟
فيا مشاعري..
رفقاً بي..
وبقلبي..
وبعقلي..
لأن كل شي ارتبط..
بك..
كل شي أصبح..
يؤدي إليك..
فليس لدي ..
سوى رجائين..
الأول..
اما ان ترجعي الحياه..
لقلبي ليخفق ..
من جديد..
أو تغلقي مرارة الجروح..
لأتعافى..
فتلك الجروح لاتصمت..
الا بإغلاقها..
أو خفقانها من جديد..
لإعادة شفائها ..
فالمدعو بالسيد..
"قلبي"..
استطاع تجاوز كل شيء..
الا انتي..
مشاعري..