يعز علي أن أعزي نفسي..
وقلبي بالأخص ..
( لموته )..
لفقدان طاقته فالحب..
لتلك الكسره..
التي أنهت كل مشاعري..
وسدت كل دروبي..
ألم يحن الوقت لتحيا؟
ألم يؤذيك مافعلته بي..
تكاد لعنتي أن تصل ..
ولكن تتوقف شرايين لساني..
عن نطقها..
أشعر بجمودٍ عندما أُحاول..
قولها ..
فما الذي يفعله قلبٌ كقلبي..
في هذه الحياه؟
ما الداعي لوجود قلبٍ..
لاينبض بالحب ..
أصبحت تلك الكسرة ..
كابوساً لِحياتي..
لا أستطيع تخطيها..
يجتاحني الخوف من تكرار..
نفس المحاوله..
ومعاودة نفس الشعور..
والانتهاء بالكسرات التي ..
تُبعثر حياتي..
استُهلكتُ الى أن نُفذت..
الى الاشخاص التي ماتت ..
قلوبهم بسبب كسرات الحياه..
هل تؤمنون بنهوض قلوبكم..
من عتبة السرير؟
أم ستظل هكذا الى أن تؤخذ..
الروح؟
هل ستعاودون الحب من جديد؟
أم سيظل الخوف هو السيد ..
المالك، الآمر الناهي عن هذا الأمر..
هل ستطفو قلوبكم؟
أم ستغرق أكثر من تكرار المحاولات..
لكم يا اصحاب القلوب المحطمه..
تركت أسئلتي ..
لعل جواباً منها..
يجعل قلبي يرفٌ من جديد..