هات كتفك لأستند عليه..
لأرمي أثقال الدنيا..
لأستريح..
وينعم عقلي بقليلٍ ..
من الهدوء..
لنذهب بعيداً عن الضجيج..
لأرتمي بثقلي عليك..
بغزارة افكاري..
وخيالاتي..
واحلامي التي دُمرت..
دعني افرغ عبئي وجراحي..
لأنك انت سندي ومسندي..
في هذه الدنيا..
وكأنما لا احد سواك..
ولا يرتب فوضى دنياي..
سواك انت ..
وحدك، ولولاك لما استطعت..
اشعر بخفه ..
اشعر وكأنني راقصة باليه..
ترقص في ساحة واسعه..
ولا يراها غيرك..
ولا يصفق لها احد سواك..
ولا ينبهر وتمتلئ عيناه الا انت..
وكأن الدنيا خلت واستفردت بنا..
ايمكن ان تكون انت نعيم الدنيا..
ام الله انعم علي بك ..
وجازى قلبي الصافي بقلبك..
فالتأمت جراحنا و تشافينا ..
وها نحن هنا ..
حيث كتب لنا ان نكون ..