يلا نبدا البارت
الحلقه التاسعه و العشرون
ذهب احمد الى مكتبه و لم يفعل شئ غير انه جلس على مكتبه بحزن هل حقا احبها ؟ و كيف؟ ف هو لن يحبها او يحب احدا مهما كان و لكن هى تختلف و لماذا تفعل هذا الم تقل لي انها ستوافق على كل شئ و هل هى عرفت ما انوى فعله لكننى لا اعلم هل سوف انفذ ام اتراجع و لكننى لم اتراجع عن اى قرار اخذته و لن اتراجع ايضا .. و صمت قليلا و ردف محدثا نفسه..
_ ليه مش بتحبنى ؟ ليه مش راضيه تسامح ؟ ليه متسمعنيش و تفتح ليا قلبها..؟ ليه متخلينيش اتغير زى م غيرت ساره؟ليه؟
و وضع يده على وجهه ليمسح العرق الوهمى و صعد الى غرفته و ظبط المنبه على الساعه السادسه صباحا ف انه سوف يسافر الى الصعيد حتى يفحت و يبحث عن رصد للتجاره و تهريب بعض الاثار لرجال المافيا و تجار الاثار و اتجه نحو الفراش و وضع راسه على الوساده حتى ينام لكن هرب النوم من عينه ف الان التى يراها امامه هى جنه لكن حاول طردها من افكاره و لكن لم تخرج بس هى محفوره فى عقله و قلبه لكن ايضا غروره و كبريائه يمنعه من ذلك و خلد النوم اخيرا بعد بضع ساعات ..
فى اليوم التالى....
ذهبت رقيه للجامعه حتى تدخل للمحاضره و عندما وجدت يوسف هو الذى يعطى المحاضره ضلت واقفه فى الخارج و لم تدلف و بحثت عن احد اخر يعطى محاضره للدفعه الاخرى و وجدت دكتور حاتم و طرقت الباب بخفه و سمح لها حاتم بالدخول..و دلفت للداخل و وقفت امامه..
_ دكتور حاتم ممكن احضر المحاضره بتاعت حضرتك
حاتم: انتى بتسأذنى يا رقيه اكيد اتفضلى
رقيه بإبتسامه خفيفه..
_ شكرا..
و اتجهت نحو المدرج و ابتعدت لها الفتاه حتى تجلس و ظلت تكتب خلفه و تنصت الى شرحه
اما يوسف بعدما انتهى من محاضرته كان على امل ان رقيه تاتى و لكنها تأخرت و مضى على حضورها لانه يعلم ان حالتها النفسيه سيئه و لا يعلم انها فى محاضره اخرى غير محاضرته. و اخذ كتبه و خرج من المحاضره و وجد امامه رقيه ترتدى الحقيبه و وقف و اوقفها و نظرت له بغضب_ عايز ايه؟!!
يوسف: عمله ايه؟ انتى ليه مجيتيش المحاضره و ايه الى اخرك؟
رقيه: من هنا و رايح انا مش هحضر اى محاضره ليك تانى نهائي يا دكتور
يوسف: ليه يا رقيه.؟
أنت تقرأ
جنة السفاح بقلمى/سحر صلاح فاروق( فراشه ديسمبر ❤)
Romantikرجل قاسى القلب يقتل النساء بلا رحمه و لكن يقابل فتاه لتصبح هى روحه و جنته... و ما هو مصيرهم؟ جميع الحقوق محفوظه للكاتبه سحر صلاح فاروق