فى الصباح التالى..
كانت تجلس رقيه بجانب سامر فى منزلهم و كانت معها سناء يجلس امامهم حاتم مع شقيقاته مريم و ريم و كان ينظر له سامر ببرود و حمحم حاتم و بدأ بالحديث..
_ انا اسمى حاتم محمد دكتور جامعه طب و دكتور انسه رقيه
سامر و مازال يتحدث بالبرود..
_ اهلا و سهلا
حاتم: احم انا كنت جاى و طالب الخير و كنت طالب ايد الانسه رقيه على سنه الله و رسوله
سناء: عليه الصلاه و السلام
حاتم: ف انا جاى و عشمان ان شاء الله خير يعنى
سامر: بس يا دكتاره انا هقولك كلمتين اختى امانه فى رقبتك صونتها على عينا و على راسنا قليت و عملت عوأ معاها اعمل معاك الجلاشه
و هو يشوح له كالسرسجيه و نغزته سناء بقوه بكتفيه و رمقته نظره غضب و غل و همست فى اذنه
_ اقسم بالله لو م لميت نفسك لهقلع الشبشب و انزل رن عليك يا سرسجى و حيوان
سامر: معلش يا حجه سناء
سناء: حجه لما تعميك انشالله اقسم بالله لو م لميت نفسك لهجيب الشبشب و افضل ضرب فيك لحد م جلدك ينحس اتلم
سامر: لا اذا كان كده خلاص
حاتم: لا لا ازاى مش ممكن ده فى عينيا الاتنين ده كفايه انها هتكون مرات الدكتور حاتم هى تطول
و نظروا له بإستغراب و تعجب و حمحم بتوتر معدل حديثه
_ اقصد يعنى يعنى انا اطول اه انا اطول اتجوز انسه رقيه
و تنهدت رقيه و نظرت للاسفل و نظروا لها الجميع و تحدث سامر لها بسرسجيه
_ متقولي جوابك هنستأذنك يعنى؟
و صمتت رقيه لتفكر قليلا و تذكرت يوسف و ما رأته و ما جعلها تأكدت ان حاتم هو الذى يستحقها
"عوده للخلف"
خرجت رقيه من المدرج و التفتت لتتجه نحو الممر حتى تخرج و صادفت فى وجهها شخص يعطيها ضهرها و فتاه تعانقه بقوه و و صدمت عندما علمت انه يوسف و دلفت بسرعه للمدرج مره اخرى و ابتسمت بسخريه على ايمانها و حلمها كم هى مغفله و احلامها ورديه جدا و انتظرت قليلا حتى ذهب يوسف و خرجت متجهه الى المنزل..
أنت تقرأ
جنة السفاح بقلمى/سحر صلاح فاروق( فراشه ديسمبر ❤)
Romanceرجل قاسى القلب يقتل النساء بلا رحمه و لكن يقابل فتاه لتصبح هى روحه و جنته... و ما هو مصيرهم؟ جميع الحقوق محفوظه للكاتبه سحر صلاح فاروق