بعدما وضعت الصوره ضلت تشهق و تتنفس بسرعه و حاولت اخفاء ذلك و دلفت للمرحاض و غسلت وجهها و توضأت و خرجت منه و بحثت عن اسدال و لم تجد و جلست على حافه السرير تنتظر ندى و بعد قليل جائت ندى و معها صينيه طعام و اغلقت الباب بالمفتاح و اقتربت منها و هى مبتسمه و وضعت الصينيه على السرير و جلست بجانبها..
_ كلى بقا..
جنه: انا عايزه اسدال البسه و انا بصلى..
ندى: انتى بتصلى؟
جنه: اه
ندى: ماشاء الله حاضر هجييلك اسدال
جنه: شكرا ..
ندى: بس كلى الاول انتى على لحم بطنك من امبارح.
جنه: ماشى..
و اقتربت من الصينيه و بدأت بتناول الطعام هم الاثنين و بعد ان انتهوا من تناول الطعام نهضت ندى و اخذت الصينيه و ذهبت بها الى المطبخ و غسلت الاطباق و عادت مره اخرى و هى تمسك اسدال حتى تصلى جنه و فرشت سجاده الصلاه على الارض و ارتدت جنه الاسدال و بدات بالصلاه بينما كانت ندى تشاهدها و هى مبتسمه..
_ يا بختك يا احمد يا شافعى
..................................................
بينما فى الجامعه تجلس رقيه فى الحديقه تتناول الطعام و هى تنظر الى مذكراتها و تحاول فهم مقصود الدرس و لكن لم تفهم و تذكرت يوسف و لكنها اخذت عهد على نفسها الا تذهب له او تتعامل معه لان هذه الشخص ليس له خير ابدا فى اى احد و وجدت حاتم يمشى بجانب الطاوله التى تجلس عليها تريد ان تناديه و لكن تستحى و نظرت للمذكره مره اخرى و لكن هى لا تفهم و وجدت المذكره تسحب من يدها و نظرت امامها و وجدت يوسف و ابتسمت حينما راته و لكن عبست مره اخرى
_ بصى يا ستى مفهوم المسئله ده..
رقيه: حد طلب منك حاجه
يوسف: كنتى هتطلبى منى بس انتى بتكابرى..
رقيه: مش عايزه منك حاجه شكرا
و سحبت مذكراتها و لكن يوسف سحبها مره اخرى و اشار بها بالجلوس..
و نظرت له ببرود و اخذت حقيبتها و تركت مذكراتها و ذهبت الى المحاضره لان حاتم سوف يقوم بإجرء اختبار للطلاب و دلفت للمدرج و جلست عليه و وضعت يدها على وجهها لتداريه و هى تبكى بدون صوت و مسحت دموعها و لمحت حاتم يقف مع يوسف و زفرت بضيق لانها تعلم انه يوصيه عليها و هى لا تريد احد ان يوصى عليها ف هى تريد ان تنجح بمجهودها حتى لو لم تفهم شئ و دلف حاتم و وقف على المنصه و وقف الطلاب احتراما له و اشار لهم بالجلوس و تنهد بأبتسامه و ردف و هو يرفع حاجبه..
أنت تقرأ
جنة السفاح بقلمى/سحر صلاح فاروق( فراشه ديسمبر ❤)
Romansaرجل قاسى القلب يقتل النساء بلا رحمه و لكن يقابل فتاه لتصبح هى روحه و جنته... و ما هو مصيرهم؟ جميع الحقوق محفوظه للكاتبه سحر صلاح فاروق