البارت العاشر

2K 62 31
                                    

بارت العاشر

كان احمد يجلس امام الفتيات الاتى كانوا معه ليله امس مكتفين الايدى و القدم امامه ينظر لهم ببرود و كانه سيلعب معهم لا يقتلهم ف هو قاسى القلب

_ اده هو فى ايه احنا فين ؟

احمد: انا الى اسال و انتو الى تجاوبوا فاهمين؟

_ احنا معملناش حاجه

احمد: صح انتو ناس محترمه بس انا حابب اريحكم كده و ابتكم بعثه للبنان.. مين عايز يروح لبنان

_ اذا كان كده تمام ماشى

احمد: بالسرعه ده

_ اه مش لبنان

احمد: امم هو انتو شغالين فى الموضوع ده من امتى

_ من يوم م اتولدنا و السكه ده بتجرى ف عروقنا

احمد: ماشاء الله يعنى بمزاجكم

_ اه بمزاجنا ليه

احمد: طيب دلوقتى انتو لازم تاكلو علشان تسافروا هتسافروا و انتو على لحم بطنكم ازاى حتى يقولوا انى بخيل

_ ده انت سيد الطيبين يا معلم

احمد: ماشى

و ينهض و يتحدث و هو يتجه نحو الباب

_ كلو كويس هه علشان فى ناس من لبنان مستنياكم ضرورى ماشى

و خرج من المبنى و جاء الخادم و هو يمسك صينيه بها طعام كثير و و بداو بتناول الطعام و كان احمد يجلس فى مكتبه يفكر فى تلك الفتاه التى استاطعت ان تقف امامه و تكسر غروره و كان يتوعد لها ف هى لا تعلم من هو الكينج و ما يحدث لمن يقف فى طريقه و يدلف يوسف عليه من دون ان يطرق عليه

_ صباحو

احمد: صباح الزفت

يوسف :اممممم البنات المخدر اتفاعل معاها و هما دلوقتى ناموا

احمد: كويس انت ظبط بقا

يوسف: تعالى معايا انت البركه بردو

احمد: حاضر

و نهض من مقعده ليذهب معه

اما عند بطلتنا الجميله التى كانت ترتدى الفستان الذى كانت فيه مثل الاميرات هى و رقيه و كانوا يرقصون و يغنون معا

جنة السفاح بقلمى/سحر صلاح فاروق( فراشه ديسمبر ❤)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن