صدمت رقيه من الرساله الى رأتها على الهاتف و كان مصدرها عباره عن تهديد "اوعى تفتكرى انى ممكن اسيبك او ارحمك انتى عذابك جايلك فى طريقك يا قطه"
خافت جدا من تلك الرساله و من هو يا ترى الذى له يد ان يرسل هذه الرساله و لكن حاولت ان تتجاهل و لكن لم تستطع ان تنسى هذه الرساله و تذكرت الايه الا بذكر الله تطمئن القلوب و اتطمئنت قليلا و لكن ايضا يوجد بداخلها رعب قليل و خلدت للنوم
اما عند جنه التى كانت نائمه و استيقظت بدون سبب و اتجهت نحو المطبخ لتعد شئ تأكله و امسكت سكين و ثمره بصل و بدات بالتقطيع و سمعت حركه من نافذه المطبخ التى تطل على الحديقه و نظرت ناحيه النافذه و هى بداخلها قلق و وجدت شخص يحاوطها من الخلف و يمسكها من عنقها و ضلت تصرخ بقوه..
_ انت مييين انت مييييين!!!
_ شوووووووش انتى تسمعى الى هقولك عليه
جنه: انت عايز ايه و مين؟
_ قولى لسى احمد بتاعك ده انك كنتى غاليه غليه اوى و ان الى باعتنى كان بيموت فيه اوى و علشان يثبتله كده قرر يثبتله حبه بالطريقه ده..
و امسك السكين من يدها و لكنها حاولت التماسك و ابتعدت عنه و هما يتشاجران على السكين تحاول اخذها منه و حينها هو يدفها ناحيته يغرز السكين قلبه و تمتلئ يد جنه بالدم و اتسعت عين جنه من الصدمه و وقع الرجل على الارض.. و شهقت جنه من الصدمه و جست على ركبتيها على الارض من شده الصدمه ف قدمها لم تعد تستطيع ان تحملها و بدأت بالبكاء
اما احمد الذى يعمل ليل و نهار على المشاريع و هااا قد انتهى من عمله و جائت فى باله جنه و ابتسم و نظر للابتوب و همس بإبتسامه..
_ اعتذر ايها العمل ف انا املك شئ اهم بكثير ف جنتى فى انتظارى...
و نهض من على مقعده و اخذ بليزر البدله و اتجه للباب و اغلق المكتب و اشار للسكرتير بالوداع ببرود و ابتسم له السكرتير و خرج من الشركه و ركب سيارته و اتجه للمنزل و فتح الباب و سمع بكاء فتاه و دخل بسرعه و بداخله خوف ان يكون حدث مكروه و وجد جنه تجلس على الارض بيدها الدماء و امامها رجل مقتول و شهق و اقترب منها و وضع يدها على كتفها و صرخت جنه بأعلى صوت و حاولت دفعه و كان احمد يحاول تهدئتها..
_ اهدى اهدى..
جنه: الحقتى يا احمد انا قتلت قتلت و الله مكنش قصدى و الله مكنش قصدى صدقنى يا احمد بالله عليك ..
احمد: اهدى اهدى مفيش حاجه خلاص انا هتصرف .
و ساعدها على النهوض و نهضت معه و لكن فجأه تجد امامها سحابه بيضاء و اغمضت عيناها و وقعت على الارض و حملها احمد بسرعه و صعد للغرفه بها و تركها على السرير و كانت ندى تجلس بجانبها و تنظر لها بحزن و سمع صوت سيارات الشرطه و نظر لها ببرود..
أنت تقرأ
جنة السفاح بقلمى/سحر صلاح فاروق( فراشه ديسمبر ❤)
Romanceرجل قاسى القلب يقتل النساء بلا رحمه و لكن يقابل فتاه لتصبح هى روحه و جنته... و ما هو مصيرهم؟ جميع الحقوق محفوظه للكاتبه سحر صلاح فاروق