بارت 28

1.4K 35 9
                                    

كانت جنه تسير فى الحديقه مع ندى فى صباح اليوم التالى و وجدت شجره كبيره و هى اكبر شجره فى الحديقه و اقتربت منها و وضعت يدها عليها و هى تنظر لها و جائت فى بالها فكره و ذهبت للمطبخ و اخذت سكين و عادت مره اخرى للشجره و بدأت بالنقش عليها و جائت ندى تنظر للشجره بإستغراب تنظر الى نتيجه ما ستفعله و انتهت جنه من النقش و نظرت لها بفرح و اعادت النظر للشجره مره اخرى و ابتسمت و ضحكت ندى على الرسمه فكانت جنه ترسم قلبأ بداخله حرفها و حرف احمد و كتبت اسمائهم و كتبت..

" اؤمن بأن الايام سوف تجمعنا و سوف تحبنى كما احبك"

و دفعتها ندى دفعه خفيفه شعبيه و ضحكت ندى..

_ اه.. ايوه انا يا ستى بقولك ..

ندى: بتحبيه عارفه بس ده بردو ميمنعكيش انك تهربى منه و تروحى بيت اهلك اسمعى منى..

و شعرت جنه و كان كلام ندى كصفعه على وجهها افاقها من غيبوبتها و علمت ان كل هذا هراء ما الذى كانت تفعله هل هو الذى يسحرها ام هى؟ و نظرت لها و اومات بعدما عبست وجهها و اتجهوا نحو الغرفه و اغلقتها ندى بالمفتاح...

اما فى منزل دكتور حاتم الذى كان منزله متواضع جدا ليس قصرا او فله انما شقه فى مكان جيد و مقبول للمعيشه فيه مع أخواته البنات التوأم مريم و ريم و اتجهوا نحوه و عانقوه بحب و اشتياق..

_ وحشتنا اوى..

حاتم: و انتم اكتر عاملين ايه..

ريم: عملنا ليك جمبرى يا خراشى على حلاوته كنت هاكل منه و مش هخليلك حبه حتى..

حاتم: بالهنا و الشفا يا قمر..

مريم : مش هتقول بقا رقيه عامله ايه .

حاتم: مفيش جديد حتى امبارح قولتلها تيجى علشان اشرحلها مجتش

مريم: امممم معلش واحده واحده

ريم: بقولكم اييه سبكم انتو من ست رقيه الى مش جايلنا منها بفايده ده و يلا ناكل انا جعانه..

مريم: همك على كرشك ابو شكلك..

حاتم:طب يلا علشان انا بردو جعان..

مريم : اسم الله عليك يا حتومى يلا يا روحى علشان ناكل يا قمر..

و ذهبوا ليعدوا الطعام و وضعوه فى اطباق و وضعوهم على السفره و جلسوا حول بعضهم البعض و بداو بتناول الطعام و هم يضحكون و ردف حاتم و هو يأكل..

جنة السفاح بقلمى/سحر صلاح فاروق( فراشه ديسمبر ❤)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن