جنة السفاح بقلمى/سحر صلاح فاروق( فراشه ديسمبر ❤)

بارت 34

فى الصباح اليوم التالى بعدما انهت جنه من العمل كانت نائمه ليست كالملاك ابدا يا عزيزى فجنه كانت نائمه على الفراش بجانب ندى تحارب الهكسوس بجانبها و كانت ندى تأخذ وضع السيده الحامل بسبب جنه التى كانت تلعب بجانبها مع الهكسوس و حاولت ان تبعد قدمها بظهرها و لكنها دفعتها بركبتها بقوه و نهضت ندى و شهبت للمطبخ و امسكت كوب ماء و عادت لسقطته عليها و لكن استغربت ف عندما كانت لازالت نائمه و ذهبت للمطبخ لتاخذ كوب ماء ملثج و صعدت للغرفه و لم تجد جنه و بحثت عنها فى الغرفه و سمعت صوت همس فى الاعلى و نظرت لاعلى خزانه الملابس و وجدت جنه فى الاعلى ..

_ لااا

جنه : هيا لنحارب الهكسوس هيييييبي

و القت و بنفسها على ندى التى كانت تقف مستسلمه لقدرها

كانت جنه تحاول ايقاظ ندى بعدما فقدت الوعى و حملتها على فراشها و ربطت رأسها برباط به تلج و كانت تضحك بشده عليها

ندى: اااااه ااااااه عااااااه

لتضربها جنه على رأسها بقوه و تتالم ندى

_ جكى اوا يا منيله اتنيلى قومى

ندى: قامت قيامتك يا بعيده منك لله ااااه مش قادره مش قادرااااااه

جنه: يلا قومى انا جعانه

ندى: و انا تعبانه

جنه: ادى اخرت الى يلعب مع جنه

ندى: منتى نايمه يتحاربى الهكسوس بتلعبى الكونفو منك لله اوعى

جنه: يلا بقا قومى اللاه

و نهضت ندى و هى تمسك ظهرها و تتألم و ذهبت و هى تأخذ وضع الانحناء للامام من شده الالم

اما فى الجامعه كانت رقيه فى المحاضره تدرس و تكتب ما يقوله المعيد و انتهت و نهضت من مكانها و خرجت من المدرج  و ذهبت الى مكتب حاتم و لكن لم تجده و كانت حزينه جدا لاجل مريم التى كانت خائفه ف كان من المفترض ان اخيها الاكبر يكون معها فى ازمتها و خرجت من المكتب و سارت فى الممر و وجدت يوسف و اقترب منها و وقف امامها ببرود و لم ينظر لها و حمحم و نظر للارض

_ هو فين دكتور حاتم؟

رقيه: معرفش روح دور عليه

يوسف: انا بس حبيت اروح اعتذر عليه عن الى حصل

رقيه: مش مهم