دخلت ندى الى غرفه جنه و وجدتها تجلس امام المراه و تمشط شعرها و تنظر لها بإعجاب و ابتسامه و بعدما انتهت لفت حجابها و نظرت لندى بإستغراب...
_ مالك يا ندى بصالى كده ليه؟
ندى: ايه شكلك استحليتى الاعده هنا
جنه: ليه؟؟
ندى: اصلك بقالك فتره مش بتتكلمى عن الهروب و ان تروحى البيت
لتتوتر جنه و تصمت و نظر للناحيه الاخرى فهى اصبحت تحبه ولا تريد ان تبتعد عنه و لكن يجب ان تذهب حتى ترى امها
ندى: اييه ولا العجل وقع تحت ايد الجزار
جنه: لا عجل ايه م العجل ماشى فى حاله اهو عايزه ايه كبى الى فى بطنك
ندى: انا لقيت مكان العن بكتير من المشرحه زى القبر و اكتر
جنه: و بعدين؟
ندى: هتلاقى اوضه كده صغيره هتفتحيها و تفضلى تمشى تمشى هتوصلى لباب و انا هديكى المفتاح تفتحى الباب و هتلاقى نفسك جوا حمام و هتلاقى باب مقفول هتفتحيه بردو و انتى خارجه هتقفليه و هتمشى هتلاقى نفسك جوا بار قديم و مهجور و خلى بالك لحد يشوفك يعمل فيكى حاجه و انا هديكى فون و هديلك العنوان و تروحى شقتى و هكمل كلام معاكى بعدين
جنه: طب اروح للمكان ده ازاى؟
ندى: لازم تعصبيه اعملى اكتر حاجه بتضايقه
جنه: طيب ماشى..
لتلتفت ندى حتى تذهب و لكن تمسكها جنه من ذراعها حتى تقف و تستدير لها..
_ خير يا جنه
جنه:بس احنا الاتنين وعدنا بعض اننا مش هنسيب بعض و كمان هو وعدنى انه هيتوب و مش هيعمل حاجه وحشه تانى خلاص..
ندى: هيهي غلبانه و على نياتك انتى فاكره ان احمد الشافعى هيسيب شغل المافيا و الشقاوه و عشان مين عشانك؟؟!
جنه: اه فيها ايه هو بيحبنى اكيد و انا كمان بحبه و اكيد هيتوب
ندى: مش بقولك العجل وقع تحت ايد الجزار الى زي احمد ملوش امان اسمعى منى احمد بيمثل عليكى لكن هو لا هيتوب ولا هيبطل بالعكس ده هيرجع اكتر و اكتر من الاول اسمعى منى..
لتصدق جنه حديث ندى ف فعلا فمثل هذا الشخص لا يكفون عن هذا العمل و هى يجيب ان تستعد حتى تهرب من هذا الحجيم لتذهب الى النعيم.. و اومأت لها بحزن و لكن تحلت بالقوه و اتجهت نحو الخزانه و فتحتها و وضعت تلك الصوره داخلها و امسكت الصندوق و اخذت ورقتان العرفى و ظلت تنظر لهم و بداخلها حزن كبير و خيبه امل ف حديث ندى هدم كل الامال التى بداخلها و وجدت احمد يدلف للغرفه و هو يغنى و ابتسمت له و نهضت و اقتربت منه و هو مازال يغنى و نظر الى ورقتان العرفى التى فى يدها و استغرب من ذلك..
أنت تقرأ
جنة السفاح بقلمى/سحر صلاح فاروق( فراشه ديسمبر ❤)
Romanceرجل قاسى القلب يقتل النساء بلا رحمه و لكن يقابل فتاه لتصبح هى روحه و جنته... و ما هو مصيرهم؟ جميع الحقوق محفوظه للكاتبه سحر صلاح فاروق