جنه: ايه هى ؟
لتضع ندى يدها داخل صدرها و تنظر للخلف تتاكد من عدم فتح الباب و نظرت لها و هى تخرج زجاجه لونها اسود
لتشهق جنه و تردف بصدمه
_ ده سم؟!!!
ندى: سم ايه اله تتسممى يا بعيده سم ايه انتى كمان انتى عايزه تقطعى عيشى يختى
جنه: اومال ده ايه؟
ندى: ده منوم
جنه: ليه؟ منا كده كده متدبسه
ندى: تؤتؤ مش متدبسه ولا حاجه عندك امل لسه
جنه: ازاى؟
ندى: احمد هيتجوزك عرفى هو اكد كده لحد م يروحك و يكتب عليكى لانه عارف انك هترفضى
جنه: و بعدين؟
ندى: انتى هتعملى زى اي عروسه ليله دخلتها لابسه و متمكيجه و كامله و جاهزه بكل اتجهاتك هو طبعا يا حبه عين ملوش حد يحكى و يشكى ليه ايه الى هيحصل بقا؟
جنه: انا بقا الام الحنونه الدلوعه الى هتطبطب عليه
ندى: اسم الله عليكى يا جنه صدق و الى قال دكتوره اول م تحسى انه هيقرب منك او يحط ايده عليكى
لتكمل جنه...
_ اقوم رشه البنج فى وشه
ندى: بس ده مش بخاخ
جنه: اومال ده ايه ؟
ندى: ده زى سائل عادى قطرتين كده على الكاس بتاعه هياكل رز بشعريه و لبن مع الملايكه
جنه: قصدك الشياطين
ندى: ههههههه خدى و خليه معاكى و متبينيش انك هتعملى حاجه
جنه: لا متقلقيش انا هخليه يتمنى الموت
ندى: جنه خلى بالك احمد مش سهل انا حظرتك عقلك فى راسك هتعرفى خلاصك
جنه: استبينا يا ندوشتى..
ذهبت ندى الى غرفتها او المطبخ و خلد احمد النوم يتمنى ان تقبل عرضه و ضلت تفكر جنه فيما ستفعله و هل ستقدر على فعله ؟ و هل ستنجوا من ذلك العذاب؟
فى اليوم التالى....
ضلت جنه مستيقظه لم تنام و او تغلق عيناها لان اليوم الذى سيتم زواجها من احمد و لكنها كانت مستعده للذى سوف يحدث و تعلم ماذا ستفعل..
و سمعت صوت فتح الباب و ابتسمت للذى دلف لها بإبتسامه مشرقه لاول مره يبتسم تلك الإبتسامه فاليوم سوف تصبح زوجته...
أنت تقرأ
جنة السفاح بقلمى/سحر صلاح فاروق( فراشه ديسمبر ❤)
Romantizmرجل قاسى القلب يقتل النساء بلا رحمه و لكن يقابل فتاه لتصبح هى روحه و جنته... و ما هو مصيرهم؟ جميع الحقوق محفوظه للكاتبه سحر صلاح فاروق