صَديقٌ نَذل - 11

3.5K 191 55
                                    

_______________________________

" وأخيراً !!!!!!!!! "
أصرخ بفرح عندما أصبحت الساعة الثالثة ظهراً ، ثم أقفز من الكرسي لأبدأ بالقفز بفرح ! لا لا .. لاشيء مهم صدقوني فقط أولاً لقد أنتهيت من تنقيح ذلك الكتاب اللعين وسأتخلص من الألحاح كريستوفر

بالأساس لم أكن لأوافق فمكانتي في الشركة ووظيفتي لاتتضمن هذه الأعمال ولكني وافقت لأني مقصر كبير بحق عملي وقد كنت أشبه بفاشل لأشهر أعمل دون جدوى وأن كريستوفر أستغل ذلك ليطلب مني هذه المهمام

وثانياً قد أنتهى وقت العمل وسأستطيع النوم وأخيراً ، وكأني لم أذق طعم النوم لأعوام

أتحرك لأغلق الحاسوب الشخصي ثم أضعه بداخل الحقيبة وأذا بالباب يفتح دون طرق لأتجاهله ، فليس هناك أحد خالي من ذرة أخلاق غير زيكي ، أقوم بجمع الأوراق وبعض العينات لغلاف الكتاب الجديد ، وأستمع لصوت خطواتهِ الذي يقترب مني

" أتعلم ؟ ذلك الأسيوي الذي يسكن ب- "
وقبل أن يكمل كلامه التفتُ له سريعاً ليضحك ثم يتوقف قائلاً
" ياللهي أنه حقاً يأتي بمفعول ! "

نظرت له بتقزز لأدير عيناي وأعود لحشر الأوراق مع الحاسوب بداخل هذه الحقيبة ، وبهذا المعتوه يحشر جسده بيني وبين المكتب ليقف في المنتصف
" لنذهب للشرب جونننن ؟ "

اللهي مزعج ، أغلقت أذناي بسرعة لصوتهِ لأبتعد عنه
" لا "

يتذمر بصوتهِ المزعج ليتحرك ورائي مرة أخرى ليتحدث
" ذلك الأسيوي ! أمم -نحن نتحدث لوقت طويل معاً على الهاتف صوته جميل للغاية وأيضاً يجيد إلقاء الغزل المبتذل ! لكنه يمتلك مؤخرة صغيرة للغاية "


أنظر له بشكل مفاجئ عندما ذكر مؤخرة تاي !!!!!
" ألزم حدودك أيها العلصم ! "

يقهقه بتلك النبرة البغيظة ثم يمسك بمؤخرتهِ بكلتا يديهِ متحسساً أياها بذات الضحكة السافلة التي تحتضنها شفتيهِ قائلاً دون أهتمام
" ليس شيئاً مهم جون أستطيع قياس حجم مؤخرتي أيضاً "

ياله من مقزز ! أمسكتُ بهاتفي لأحمل الحقيبة وأتحرك وأذا به يحجب الطريق قائلاً
" لنذهب لشرب القهوة جوننن ؟ "
قلبت عيناي بأنزعاج منه لأصفع مؤخرتهِ المنتفخة وأبعده عني لأخرج وهو يتحرك خلفي ويصرخ بصوت مرتفع يجعل مني أتيبس بمكاني وأشعر بأن جميع من يعمل هنا ينظر لي بنظرات متفاجئة وذلك اللعين زيكي لايزال يصرخ

" جون أيها اللعين هل تظن بأني لوطي لتصفع مؤخرتي أيها الفاجر صاحب الشهوات ! "

تجمدت مكاني ، والتفت له بفاه مفتوح ليبتسم بتصنع وكأنه بريئ ، ذلك الضفدع !! تقدمت منه بغضب ليهرب بسرعة نحو مكتبهِ ويغلق الباب ويصرخ

عاهة v.kحيث تعيش القصص. اكتشف الآن