حَدث مُعجبين - 14

3.6K 195 63
                                    

رجاءا تجاهلو الأخطاء الإملائية

________________________________


رغم أن جسدي لم يمسه سوء ، إلا أني أشعر وكأني خرجت من شجار قاسي ، وكأن جميع عظامي قد تحطمت وتكسرت ، أشعر بالتعب والأعياء ، والألم الذي يحويه رأسي لايطاق أبداً

فتحت مقلتاي وأستطعت أن أتحرك قليلاً لأستيقظ بالكامل ، وذهب جميع النعاس مني عندما نظرت نحو يمين السرير ، وبذلك العاهة ينام بجانبي ، بقربي ، قريب للغاية

ولكني عندما لمحته لم أستطع أن أبعد عيني بعدها لألمح غيره ، هو كان ينام على ظهره ، بعيناه الذابلة وملامحهِ المتعبة ، وأقتربت منه ورفعت رأسي أستند على كوع يدي اليمنى ، أنظر له عن كثب فقط

يمكنني ملاحظة الشرايين الحمراء بوجنتيهِ كيف تجعل من شكله طفولي ، الشمس تنعكس على وجهه وتجعله يضيء كالمصابيح ، كيف يستطيع كره بشرتهِ السمراء ، ياله من أحمق ، أحدى عينيهِ مفتوحه بخفه ، ربما بسبب التعب

فاتحاً شفاهه يتنفس منها وأستطيع الشعور بالهواء يمر من بينها ، أستقمت لأتوقف وأنظر له مرة أخرى ، وأخرى ، لما لم أكن أنظر له بهذه الطريقة من قبل

وذهبت للحمام لأستحم سريعاً وأغسل أسناني ، وثم أمسكتُ بكرسيه لأحركه وأذهب به إلى شقتهِ وأدخله ، وبعدها سأعود لأحمل تاي بمهل ، لا أعلم كيف أشرح ولكني لم أود منه أن يستيقظ قبل أن أنظر له لفترة أطول

وتحركت نحو المصعد وبقيت أنظر له ، وهو بداخل صدري وبين يداي ، لايزال نائم بعمق ، هذا أفضل ، وعندما فتح المصعد وأذا بتلك العجوز تقف أمامي ، ونظرت لي وعندما وقعت عيناها على تاي ، توسعت عيناها ونظرت له بحقد ، شددتُ عليه بداخلي أقوى

لم أفضل ذلك ! لم أفضل نظراتها الكارهة لتاي ، وقربته على صدري أقوى حتى دخل رأسه برقبتي ، أكره قول ذلك لكني وددت تخبأته عنها وعن عينيها اللعينة ، ونظرت لها عندما تفوهت بالهراء قائلة
" هل كان في شقتك ؟ "

توترت
" ليس لك دخل ! "
قلت ببرود ولكنها لم تبتعد بل أكملت حديثها

" لهذا أنت تجعله يعيش بعمارتك دون دفع أي مبلغ مالي ؟! أنت تجعله يدفع بطريقة أخرى "
ترمي علي بالأتهامات وترفع صوتها ، كانت تصرخ علي تلك العجوز الخرفة ، ونظرت لها بحدة وهسهست
" قلت ليس لك دخل !!! "

نظرت لي وأعلم كيف أخيفها الأن ولكنها لازالت تزيد بحدة نظراتها لما بين يداي فهي لن تستطيع أن تنظر لي وإلا أقتلعت عيناها ، هي لاتستطيع أن تنظر لي بدونية وتقزز كما تنظر لتاي

عاهة v.kحيث تعيش القصص. اكتشف الآن