مظاهر العشاق ( مكتملة)

الفصل الاول( اللقاء الممتع)

اولا :دى اول رواية ليه يارب تكون حلوة وممتعة
ولو فى اى تعليق ياريت تكتبه عشان نستفيد منه وشكرا

بقلم محمود(كوتا)

مقدمة

حبيبتى،إنك كنت أفضل الناس لدى، كنت اشتاق اليك كل يوم، كنت انتظرك من حين لآخر، لا يكتمل يومى الا بوجودك، انت كنسيم الربيع يروق الجو، ويفرح الناس بوجوده، لديك روح جميلة تحدثنى كلما القاكى، كلما نظرت إلى عيناك المبتسمات دائما أشعر بالتفاؤل والحماس، والإقبال على الحياة، انت حقا رائعة، انت ليس ككل الفتيات، انت حالة خاصة ، صعب وصفها بإتقان، لغة الحب بينى وبينك كانت رائعة، حتى وصلت إلى الإحساس بك دون ملاقاتك ، اتعلمى ذات يوم كنت اعمل كعادتى، وفجأة شعرت بشئ غريب، شعرت إنك فى مشكلة ما، شعرت بأنك لست بخير، وعندما تحدثت معك، حدث ما كنت أشعر به، كنت مريضة فى ذلك الوقت، ولم تخبرينى بذلك، حتى لا أشعر بالحزن تجاهك، ولكن عندما أخبرتك بما شعرت، تحدثتى لى قائلة: نعم كنت مريضة، ولكن كيف عرفت؟؟
فأخبرتك: إنى شعرت بشئ غريب حدث تجاهك،  بالفعل حدث ما شعرت به، إنها لغة الحب يا عزيزتى.
دائما ما كنت اتحدث لك بروحى وبقلبى، ولم اخطئ فى حقك فى مرة،  كنت سعيد بوجودك في حياتى، انت كنت تجعلينى متحمسا دائما، وكنت دائما تشجعينى، فلماذا كل هذا الفراق يا حبيبتى؟؟
لماذا؟؟ لماذا لم تعاتبينى إن أخطأت فى حقك؟؟ ولكنى لم اقدر أن اخطئ فى روحى، فى نفسى، كيف اخطئ فى من اسعدتنى فى حياتى؟؟  كيف اخطئ فى من احببتها وسأظل أحبها حتى مماتى؟؟ كيف؟؟
انه من الصعب الفراق عنك، من الصعب عدم رؤيتك مرة اخرى، كيف لا أرى عيناك المبتسمات دائما؟؟ كيف لا اتحدث مع روحى مرة اخرى؟
أ تعلمى الآن، بدأت اعيش حياة بلا حب، بلا رؤياك  ، بلا التحدث اليك، إن هذا شئ صعب جدا، صعب تحمله، ولكنك أردت ذلك، وانا لم أقف أمام اختيارك، لم أقف أمام سعادتك، إن كان ذلك سيسعدك،  فسأكون سعيدا أيضا.
وداعا يا حبيبتى ، وداعا يا من سهرت الليالى افكر فيها، وداعا يا من  اعتقدت أنك سوف تكون نصيبى في الدنيا، وداعا يا عزيزتى،  وداعا.

( خليكوا فاكرينها هنحتاجها بعدين )

                                                        🥺🥺كوتا

الشخصيات

محمود: شاب طموح يحب التحديات والمغامرات يحلم بكلية الطب يريد ان يصبح طبيب فى الجراحة  لا يهمه المظاهر  مطيع لأبويه (١٨ سنة )
مى: فتاة عنيدة جميلة مهذبة تريد ان تدخل كلية علوم ولكنها تهتم بالمظاهر والمال (١٧سنة)

محمد : والد محمود يعمل مهندس رجل حكيم  صارم فى قراراته (٤٥سنة)

اسراء : والدة محمود لا تعمل انها تكتفى ببيتها فقط (٤٠سنة)