طرف الخيط

118 30 83
                                    

اهلا يا اخواتي معلش بتأخر فى الرواية دي بالذات لأني بكتبها وبفكر فى نفس الوقت مش كاتبها فى ورقة خارجية ، عشان كده بتاخد مني وقت

&&&&&&&&&&&&&kota$$$$$$$$$$$$$$

الظابط: ايه اللى حصل يا مي ، قولي متخافيش
مي : ح حضرتك حصل..................
الظابط: تمام ، طب مفيش اي علامة تميز الناس دي
مي : لا يا فندم ملاحظتش حاجة
الظابط : تمام اتفضلي

وعادت مريم و سعيد و محمد الى المستشفي
امام غرفة العمليات

لاحظوا ان الأطباء والممرضات يتحركون بسرعة
فزاد القلق عليهم

محمد: يا دكتور فى ايه ، ابني ماله
الدكتور : متقلقش حضرتك ،هي بس الطلقة قريبة من قلبه ، العملية هتاخد وقت شوية
محمد ازداد قلق : قولي يا دكتور لو فى حاجة ، طب لو عايز يسافر بره قولي .
الدكتور : لا خير ان شاء الله موصلتش للدرجة دي ، بعد اذنك

سعيد : خلاص يا محمد ، اهدي ان شاء الله هيبقى كويس
محمد بإنزعاج شديد: مش قولتلك نحاول نوصله بسرعة ، اهو كان هيقتل ابني
مي مصدومة : ايه ده انتو عارفين الموضوع
سعيد: اه يا بنتي عمك محمد كلمني على الموضوع ده وكنا بنحاول نوصل للراجل اللى عمال يكلمك و يكلمه ، بس مش عارفين نوصله للأسف
محمد: مش هينفع كده لازم نوصله بأي طريقة بأي ثمن ، ده ابني يا سعيد ، عارف يعني ايه كان هيقتله
سعيد : اهدي بقى عشان نعرف نتصرف ، انا مقدر شعورك بس مش كده عايزين نفكر شوية ونعرف مين ده وليه بيعمل كده
محمد: اما نشوف

وما زال الأطباء يتسابقون على غرفة العمليات،  حتي خرج الطبيب خافض الرأس ، حزين

محمد اول ما نظر اليه : ايه يا دكتور ، محمود حصله حاجة
الدكتور : انا اسف ، بس العملية خطيرة ، وابنك دخل فى غيبوبة، وحالته مش مستقرة
محمد: يعنى ايه!!!! ، اعمل اي حاجة يا دكتور
الدكتور : مفيش فى ايدينا حاجة نعملها دلوقتى لحد اما يقوم من الغيبوبة ، ادعوله

انهارت مريم من البكاء ، و ساد الحزن على وجوههم ، ولكن سعيد كان يحاول ان يطمئن محمد ....

فى مكان بعيد ، اشبه بنفق مهجور

الشخص : انتو رجالة انتو مش عارفين تقتلوا حتة عيل
الرجالة : نعمل ايه يا ريس ، انا كنت خلاص هضربه فى قلبه ، بس هو التفت بسرعة
الشخص : امشوا من قدامي دلوقتي ، رجالة تعبانه

فى المستشفى

سعيد: يلله يا جماعة نروح ، احنا قاعدين من غير هدف
محمد: ازاى يعنى اسيب ابني وامشى
سعيد: هو انت هتعمل ايه يا محمد ، ابنك لسه فى غيبوبة ، لازم تروح وترتاح
وانت يا مي يلله عشان انت تعبانه
فأخذهم سعيد وكلا منهم ذهب الى بيته

منزل محمود.....

اسراء : ايه يا محمد عماله ارن عليك ، مش بترد عليه ليه ، ومالك زعلان كده ، وكنت بتجروا ليه....
محمد: بس بس فى ايه عماله تتكلمي ، ايه مش بتفصلي خالص
اسراء : طب رد عليا ، وبعدين اتصل على محمود عشان اتأخر
محمد فى داخل نفسه : يا دى النيلة ، اقولها ايه دي كمان بقى ، و هتصدعني ، وانا مش قادر
اسراء وهي تري محمد يكلم نفسه : مالك يا بني انت بتكلم ليه ، بقولك رن على محمود عشان اتأخر
محمد وهو ينظر إليها فى بؤس شديد دون ان يتحدث

مظاهر العشاق  ( مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن