مظاهر العشاق ( مكتملة)

عودة القلق مرة اخرى

صلوا على من يشفع لكم يوم القيامة

عاملين يا اخواتى فى جو الدروس والدح ده 🤣🤣
يلله ربنا معاكوا ومعايا

يلله بقى نبدأ

انتهى الفصل السابق بأشياء عجيبة ومثيره رجل يهدد الجميع ولا احد يعرفه
محمود لا يعرف كيف يتصرف فى موضوع مى

.....

فى منزل محمود

داخل غرفة محمد

محمد: الو
سعيد : الو معاك اهو
محمد: ايه الاخبار
سعيد : لسه والله بدور مش لاقي اثر ليه
محمد: ازاى يعنى دور تانى لحد متعرف عنه كل حاجة
سعيد : حاضر يا سيدى بدور اهو
محمد : طب ربنا معاك
سعيد: ان شاء الله، سلام
محمد: سلام

محمد : ايه ده ازاى الراجل ده مش عارف اوصله، عجيبه

محمود يجلس فى غرفته مشتت فى التفكير
هل هذا ما افعله حرااام ؟؟ ام لا
وإن كان حرام فلماذا؟؟ ولكن ان فعلت كما يقول ابي، كيف أتجوز ، كيف أحب؟؟؟
هذا ما افعله خير ، لا اريد افعل شئ بأحد ، وانا كل ما افكر فيه خير لى ولها ، ولكن ابي يقول غير هذا ، فلا اعلم ماذا افعل ؟؟!!

فى منزل مى وهى جالسة على مكتبها تذاكرشش دروسها بجد ،
مى : يااه يا مي لو حلمك يتحقق وتطلعي من الاوائل كده ، وتجيبي درجة عالية ، و تدخل كلية العلوم، ياااه على الشعور ده ، وكل اللى فى البيت يفرحوا ، وابقى فخورة بنفسي
ويقطع هذا التفاؤل السعيد صوت تليفونها
مى : الو مين معايا
شخص : لحقتي تنسي صوتي
مى : يوووه انت تاني ، عايز ايه يا راجل انت
شخص : انا مش عايز حاجة، انا هخلي حياتكوا جحيم ، انت و روميو بتاعك ده
مى : احنا عملنا ايه لكل ده
شخص : انت عارفه كويس ، بسبب فقدت اعز ما املك
مى : ياعم هو انا جيت جنبك ، انا اساسا معرفكش
شخص : لما تشوفيني هتعرفي سلام
مي : الو الو الو ، لا دى بقيت حاجة باردة
برده مش عايز يقول اسمه ولا هو مين
يا ترى احنا عملنا ايه لكل ده؟؟!!
انا هرن على محمود كده اشوف ايه الاخبار

فى منزل محمود
وهو جالس يفكر يقطع تفكيره صوت هاتفه
وينظر الى هاتفه، يرى اسم مى
محمود فى نفسه : ماذا افعل ، اتحدث معها ام لا ، لا سوف اتركها ولا اتحدث معها
وظل الهاتف يرن عدة مرات
محمود: يووووه لا كده فى حاجة غلط لازم ارد
محمود: الو
مى : ايه يبنى انت فين ، بقالى ساعة برن عليك
محمود بتردد : معلش كان التليفون مش معايا
خير فى ايه
مى : الزفت اتصل تانى
محمود: زفت مين
مى : الراجل اللى عمال يهدد فينا
محمود : يااه دا انا نسيته خالص ، ماله كلمك تانى
مى : اه لسه قبل مل اكلمك
محمود: وقالك
مي: نفس الاسطوانة بتاعت كل مره
محمود: طب تمام سيبك منه
مي : ازاى يعنى بقولك بيهددنا
محمود: بقاله زمن بيهددنا عمل حاجة.
مى : لا بس ممكن يعمل
محمود: لما يبقى نعمل نبقى نشوف ، احنا مش فاضيين ورانا مذاكرة
مي : تمام اجهز بقى عشان ورانا درس بالليل
محمود: تمام اشوفك هنا بقى سلام