#سِليمة_mimiawaly
6
سِليمة
الفصل السادس
عبد العزيز بحزم : اعملوا حسابكم ، ان ولاد نادية لازم يتربوا فى حضنى
ربيع بغضب : كلام ايه اللى بتقوله ده يا بابا ، ازاى يعنى بعد الفضيحة اللى اتفضحناها
رامى بنرفزة : و ياترى بقى هتاخدهم فى حضنك لوحدهم و اللا هتاخد ابوهم كمان
ناهد بعياط : نادية خلاص ماتت ، و الله اعلم ماتت و هى عاملة ايه ، و حالتها ايه ، خلاص مايجوزش عليها غير الرحمة ، لكن ولادها ، ليه يتربوا بعيد عن اهلهم ، خلوهم معانا و انا هربيهم
ربيع بغلظة : هو انتى عشان ماخلفتيش لحد دلوقتى عاوزة تشبطى فى اى عيل و السلام
عبد العزيز بغضب : ربيع ، الزم حدودك و اعرف انت بتتكلم ازاى و مع مين ، و اعرف انت بتقول ايه ، انت بتكلم اختك و بتتكلم عن ولاد اختك
رامى بسخرية : و لاد اخته اللى امهم هربت عشان تتجوز على مزاجها
رحيم بهدوء : متهيألى كلكم عارفين ان اختكم ما اتجوزتش حد قليل
ربيع باستخفاف : و هو عبد الهادى بقى كان حيلته ايه ان شاء الله
رحيم و هو على نفس هدوئه : يمكن ماكانش على نفس مستوانا ، بس ما كانش معدم يا ربيع ، و حبها و اتجوزها و بعد بيها تماما عنكم و ما طمعوش فى حاجة من ممتلكات الحاج زى ماكنت طول عمرك بتقول ، و علشان كلكم تبقوا عارفين ، عبد الهادى ماكانش ناوى يرجع مصر تانى ابدا ، لولا وصية اختكم الله يرحمها
رامى : و هو انت يعنى يا رحيم كنت سمعت الوصية دى بودنك
رحيم : اختك فى اخر مكالمة بينى و بينها قبل ما تموت وصتنى على جوزها و عيالها ، و قالت لى انها وصته يرجع مصر لو حصل لها اى حاجة فى اى وقت .. و رغم ذلك ، هو برضة لما نزل ، فضل بعيد عنكم ، عارفين ليه .. لانه خايف منكم على ولاده ، و ماعندوش ثقة فيكم
ولاد نادية ، ولادنا و لحمنا ، و الدنيا مش دايمة لحد فينا ، و يا عالم بكرة مين اللى ممكن يبقى فوق الارض و مين اللى تحتها
رامى بزهق : يعنى ايه ، عاوز ايه يا رحيم
رحيم : عاوز اقول انى موافق الحاج ، ان ولاد نادية يرجعوا لحضننا
ربيع بعنف : يعنى على اخر الزمن هنستقبل اللى حط راسنا فى الطين فى بيتنا يا رحيم
نبيلة : استنى بس يا ربيع ، لو دى فعلا وصية اختك ، فوصية الميت واجبة مهما كان زعلنا منها ، و لو دى رغبة بابا يبقى خلاص ، ماحدش فينا من حقه انه يعترض
رامى بسخرية : ااه و انتى فارق معاكى ايه ، ما انتى عايشة فى دنيتك هناك و لا فارق معاكى حاجة من اللى بيحصل هنا
أنت تقرأ
سِليمة
Romanceسِليمة مقدمة تلئ حياة البعض منا بالصعاب الشديدة التى تتجسد و كأنها بوابة من الهلاك لا مفر منها ، ولكن لطف الله قد ينبت من ذرة هذا الهلاك انتظرونى .... ميمى عوالى