#سِليمة_mimiawaly
26
سِليمة
الفصل السادس و العشرون
اول ما سهير دخلت قالت : حمدالله على سلامتك يا رحيم
رحيم بجمود : متشكر ، يا ترى ايه سبب الزيارة دى
سهير : جايالك نتفق على اللى انت عاوزه
رحيم بص لها من فوق لتحت و قالها بازدراء : و يا ترى بقى .. ايه اللى انا عاوزه ده
سهير بقلة صبر : ان سامى يتنازل عن محضر التعدى بتاع عبد الهادى
رحيم و اكن الموضوع مايخصهوش : و الله دى حاجة ترجع لاخوكى بس ، يتنازل او ما يتنازلش … شئ ما يخصنيش
سهير باستغراب : مش انت بعتت رامى و ربيع عشان يخلونى اقنع سامى بانه يعمل كده
رحيم بسخرية : تقنعيه …. على فكرة عادى يقتنع او ما يقتنعش ، دى حرية شخصية
المحامى بحمحمة : يا رحيم بية ، اسمحى لى اتدخل
سهير و هى بتشاور على المحامى : ده الاستاذ عدلى ، المحامى بتاع سامى
رحيم : اهلا و سهلا يامتر ، شرفت ، بس الحقيقة انا مش فاهم سبب الزيارة لحد دلوقتى
المحامى قرب و سحب كرسى قربه من سرير رحيم و قعد عليه و قال : بعد اذنك يا رحيم بية ، خلينى اوضح لك الغرض من الزيارة
رحيم ببرود : يا ريت
المحامى : دلوقتى انا اتواصلت مع سامى بية و اقنعته انه يتنازل عن محضر التعدى اللى عمله للاستاذ عبد الهادى
رحيم : عبد الهادى بية
المحامى : افندم
رحيم : اسمه عبد الهادى بية
المحامى باحراج : تمام ، عبد الهادى بية
رحيم : طب و انا ايه اللى يخصنى فى الحكاية دى
سهير بعصبية : انت ايه برودك ده ، ماتكلمنا عدل زى ما بنكلمك كده
رحيم و هو بيشاور بصباعه بهدوء على سهير : صوتك ما يعلاش هنا ، و ماتنسيش ان دورك لسه جاى
سهير بلجلجة : دور ايه اللى جاى ، و انا مالى باللى حصل
رحيم بص لها بترصد و قال : انا صابر عليكى دلوقتى عشان خاطر ولادك ، بس بلاش تستنفذى صبرى بسرعة لانك ساعتها هتخسرى كتير اوى
المحامى التفت لسهير و قال لها : لو تسمحى يا سهير هانم ، ممكن حضرتك تسيبينى مع رحيم بية شوية
سهير بصت للمحامى بامتعاض و قالت له : انا هستناك برة ، و سابتهم و خرجت ، فرحيم قال لسِليمة : من فضلك اقفلى الباب
سِليمة قفلت الباب و رجعت قعدت جنب رحيم اللى بص للمحامى و قال له بهدوء : عملت ايه
المحامى : نفذت كل اللى رامى بيه امرنى بية
أنت تقرأ
سِليمة
Romanceسِليمة مقدمة تلئ حياة البعض منا بالصعاب الشديدة التى تتجسد و كأنها بوابة من الهلاك لا مفر منها ، ولكن لطف الله قد ينبت من ذرة هذا الهلاك انتظرونى .... ميمى عوالى