#سِليمة_ mimiawaly
17
سِليمة
الفصل السابع عشر
تانى يوم الصبح ، الكل اتجمع على الفطار ، و الكل كان موجود الا ناهد ، فسهير سألت عليها بخبث و قالت : اومال ناهد فين ، هى مش هتفطر معانا و اللا ايه
سلوان : ناهد راحت الشغل
ليلى بنبرة تهكم : و هو فى حد بينزل الشغل يوم الجمعة ، ما احنا كلنا اجازة اهوه
رامى و هو بيبص لليلى بغيظ : كل واحد بيرتب اموره على حسب ظروفه يا مراة اخويا
ربيع بحدة : امور ايه و ظروف ايه ، ايه يعنى ، خلاص بقت مشغولة لدرجة انها تنزل الشغل و احنا كلنا قاعدين ، ايه .. الشغل هيقف ، و اللا التانى مفهمها انه مايقدرش يعمل حاجة من غيرها و لا يقدر يستغنى عنها
عبد العزيز بحدة : ربيع … الزم حدودك و انت بتتكلم عن اختك ، و طول ما انا عايش على وش الارض .. ماحدش ابدا له انه يقول لها تعمل ايه و اللا ماتعملش ايه ، و اللا حتى يفكر يحاسبها على تصرف اتصرفته
و مالك طايح كده .. فى ايه ، اختك نزلت النهاردة عشان كانت واخدة اجازة امبارح عشان خاطرك و خاطر عيد ميلادك ، رغم ان الخميس ده بيبقى من اصعب الايام فى شغلهم ، و حتى رحيم ساعات بيروح يسهر معاهم على مايقفلوا حساباتهم و يجيبها معاه ، و عبد الهادى كتر خيره شال شغلها كله امبارح ، لكن طبعا فى حاجات هى المسئولة عنها و لازم تقفلها بنفسها و عشان كده نزلت النهاردة من بدرى ، و هى قايلالى الكلام ده من امبارح و متفقة معايا عليه ، و اوعى تكون مفكر انى ببرر لك ، لا .. انا بس بفهمك عشان ماتحاولش تكرر اللى بتقوله ده مرة تانية لا من قدامها و لا من وراها ، بكفاياها اللى شافته و ضيعته من عمرها بسبب ضغطك عليها و على اعصابها
ربيع بذهول : انا يا بابا
عبد العزيز بغضب : ايوة انت ، و لا فاكرنى مش عارف الضغط اللى ضغطته عليها و على اعصابها و انت بتستغل حبها ليا و لامك الله يرحمها عشان توافق انها تتجوز سامى
ربيع : طب و ماحضرتك كنت موافق على جوازها منه
عبد العزيز بتنهيدة حارة : و ياريتني ما وافقت ، كنت فاكره هيصونها و يشيلها فى عينه على الاقل عشان خاطرى ، و خاطر اخته اللى كانت عايشة تحت سقف بيتى ، لكن للاسف ، اتاريه كان متجوزها انتقام و تخليص حق .. سيب اختك فى حالها بقى يا ربيع و بكفاياها اللى شافته مع ابن عمك و اللى كلنا عارفينه و شايفينه من زمان ، بس كان عندنا عشم كداب انه يرجع لعقله و يتقى الله فيها
ربيع و هو بيحاول يكتم غضبه : يا بابا حضرتك ماشفتش كانوا بيبصوا لبعض ازاى امبارح ، يعنى هتبقى مبسوط لو اتعلقت بيه و هو اتجرئ و جه اتقدملها
أنت تقرأ
سِليمة
Romanceسِليمة مقدمة تلئ حياة البعض منا بالصعاب الشديدة التى تتجسد و كأنها بوابة من الهلاك لا مفر منها ، ولكن لطف الله قد ينبت من ذرة هذا الهلاك انتظرونى .... ميمى عوالى