الفصل السابع

3K 123 4
                                    

#سِليمة_mimiawaly

7

سِليمة

الفصل السابع

رحيم : ابويا قعد مع اخواتى ، و قال لهم انه مش هيقدر يبعد عن ولاد نادية اكتر من كده

عبد الهادى بتوجس : و هم وافقوا كده بسهولة 

رحيم بتنهيدة : اكيد مش بسهولة ياصاحبى ، لكن العبرة بالنتيجة 

عبد الهادى : و ايه بقى النتيجة 

رحيم : ان كلمة الحاج هتتنفذ بالحرف الواحد

ناهد بترجى : ها .. قلت ايه يا ابو فاطمة .. هتسيب فهمى ييجى معايا 

عبد الهادى بتردد : انا يعزعليا يا مدام ناهد انى ارفض لك طلب ، و خصوصا ان دى اول مرة نتقابل فيها 

ناهد : طب و ليه ترفض ، و الله هاخد بالى منه ، و مش هسيبه لحظة واحدة ، ما تقلقش عليه

عبد الهادى : الحكاية مش كده 

رحيم : قول على طول اللى بتفكر فيه ، و انا هفهمك

عبد الهادى بقلة حيلة : بصراحة خايف ، اولا انا عمر ما حد من عيالى بات بعيد عن حضنى ، و كمان انا ما اضمنش رد فعل اخواتكم هيبقى ايه اول ما يشوفوه ، و خصوصا و انا مش هبقى جنبه و لا قريب منه عشان احميه من اى غدر ممكن يصيبه

ناهد و هى بتضم فهمى لحضنها : ده كان يبقى موتى اهون من اللى انت بتقوله ده

 عبد الهادى : بعد الشر عنك ، بس ياريت تعذرينى

رحيم : و هو انا مش كفاية و اللا ايه

عبد الهادى : و هو انت هتسيب تجهيز فرحك و هتقعد تحرس ابنى يا رحيم 

رحيم : بس جده موجود ، و بعدين هيبقى مع مريم و نورا ، و عموما كمان عشان تتطمن ، انا اخواتى ما بيجوش البيت اصلا الا لما الحاج بيستدعيهم ، و ما حدش فاضيلنا ، ما انا حكيلك و مرسيك على كل حاجة من زمان ، سيبه معانا ماتقلقش ، و لولا مدرسة فاطمة كنت اخدتها معانا هى كمان 

ناهد : و هو النهاردة و بكرة ، و هتلاقينا كلنا هنا يوم الاربع ان شاء الله بربطة المعلم 

عبد الهادى بقلة حيلة : ابنى امانة فى رقبتك يا رحيم 

رحيم : و افديه بروحى يا هادى ماتقلقش

ناهد بصت لفاطمة اللى كانت زعلانة و قالت لها : و انا بقى و انا جاية يوم الاربع ان شاء الله هجيبلك فستان تحضرى بيه الفرح انما ايه ، و لا فستان سندريلا

فاطمة بفرحة : بجد يا خالتو 

ناهد و هى بتحضن فاطمة بحب : بجد با عيون خالتو

فى دار تفيدة ، كانت ثريا لسه حابسة روحها فى المندرة بتاعتها ، بعد ما ندهت على عيل صغير من شباك المندرة بتاعتها ، و بعتته ينده لابوها و اخوها ، بس بعد شوية سمعت صوت حد بيتكلم مع تفيدة بصوت عالى ، و بعد شوية ، لقت ابراهيم اخو السيد بيخبط عليها و بيقول لها بنرفزة : افتحى الزفت ده و اطلعيلى هنا 

سِليمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن