#سِليمة_mimiawaly
25
سِليمة
الفصل الخامس و العشرون
ربيع بص لرحيم باستغراب و قال له : وافقت من قبل حتى ماتسمع راى بابا و لا حتى راى ناهد نفسها
رحيم و هو بيقاوم الالم : انا عارف و متأكد ان بابا موافق ، و كمان حاسس ان ناهد ميالة لهادى ، بس ده ما يمنعش ان انا موافقتى دى عن نفسى يا ربيع ، انا بس عاوزك تبلغ بابا عشان ياخد راى ناهد
عبد الهادى رجع و معاه ممرضة و اول ما دخل قال : اهو يارحيم ، هتحطلك مسكن فى المحلول حالا و شوية و الوجع هيروح خالص
سِليمة بقلق : هو المسكن ده هينيمه تانى ، ده ما اكلش حاجة من الصبح و احنا داخلين على الفجر اهو زمانه واقع من الجوع
الممرضة : ماتقلقيش ، احنا معلقين له محاليل ، و لو هو قدر ياكل تمام ، الدكتور سمح له بزبادى و عصير
ربيع : يعنى الدكتور سمح له بالاكل ده
الممرضة : ااه الدكتور اللى امر بده
سِليمة و هى بتطبطب على رحيم : هاجيبلك كوباية زبادى يا رحيم تاكلها
رحيم : لو الوجع راح و انا لسه صاحى يا سِليمة حاضر هاكل ، لكن دلوقتى مش هقدر احط اى حاجة فى بقى
عبد الهادى : اقعدى انتى استريحى يا سِليمة ، و اول ما المسكن يبتدى يعمل مفعول انا هأكله
رحيم بص لعبد الهادى بامتنان و قال له : بس اللى انت عملته النهاردة ده يا هادى ياكد لى ان نظرتى ليك عمرها ما خيبت ابدا
عبد الهادى بابتسامة : انا عمرى فداك يا صاحبى
رحيم بص لربيع و قال : انا عاوز رامى يجيلى الصبح ضرورى
ربيع : حاضر هبلغه
…………..
تانى يوم الصبح الكل كان وصل عند رحيم ، و فرحوا لما عرفوا انه فاق ، و ان الوجع ابتدى يبقى محتمل ليه نوعا ما
عبد العزيز بفرحة : حمدالله على سلامتك يا ابنى ، الف حمدالله على السلامة ، انا امبارح كنت حاسس ان روحى رايحة منى من كتر قلقى عليك
رحيم : الله يسلمك يا بابا ، ما تقلقش ، عمر الشقى بقى
عبد العزيز : عمرك ما كنت شقى يا بنى ، يعلم ربى انك دايما نعم السند و العون ليا ، ربنا يحفظك انت و اخواتك و ما يسيئنيش فى حد فيكم ابدا
رحيم : ربنا يديك الصحة يا بابا و ما يحرمناش منك
سلوان : سلامتك يا رحيم الف سلامة ، و شد حيلك كده بسرعة احسن سِليمة قربت تختفى من امبارح للنهاردة بسبب قلقها و خوفها عليك
رحيم بابتسامة : الله يسلمك يا سلوان ، و دعواتك
نبيلة راحت باست رحيم من راسه و هى بتقول : ربنا يقومك بالسلامة يا حبيبى و يتم شفاك على خير ، البيت من غيرك مالوش طعم ، و البنات كانوا عاوزين ييجوا معانا ، و مش مبطلين سؤال عنك
أنت تقرأ
سِليمة
Romanceسِليمة مقدمة تلئ حياة البعض منا بالصعاب الشديدة التى تتجسد و كأنها بوابة من الهلاك لا مفر منها ، ولكن لطف الله قد ينبت من ذرة هذا الهلاك انتظرونى .... ميمى عوالى