#سِليمة_mimiawaly
18
سِليمة
الفصل الثامن عشر
فجأة على صوت الصريخ و هرج و مرج و الكل بيحاول يحوش ربيع ويبعده عن ناهد اللى كانت مبرقة عينيها من الصدمة و الرعب من اللى حصل و هى مش فاهمة حاجة
رحيم و عبد الهادى و رامى و سليم حاوطوا ربيع و بالعافية قدروا يسحبوا ناهد من بين ايديه ، و عبد الهادى زق ناهد ناحية سِليمة و سلوان و نبيلة اللى اخدوها فى حضنهم و هم بيخبوها من ربيع من غير ما حد منهم يبقى فاهم حاجة
ربيع بثورة على عبد الهادى لما شافة بيخبى منه ناهد : انت ليك عين تفضل واقف وسطينا يا عديم الشرف يا حرامى
عبد العزيز بحزم : انا عاوز افهم فى ايه بالظبط
رحيم بصوت عالى : ما هو لو يقعد شوية و يهدى يمكن نقدر كلنا نفهم مع بعض ايه الحكاية بالظبط
ربيع بحدة : انت لسه هتشوف و تفهم ، ما الحاجة فى ايدك اهيه ، و كمان هى بنفسها و بعضمة لسانها بتقول ان الحاجة بتاعتها ، تقدر تقوللى حاجتها دى راحت بيته ازاى
رحيم و هو بيحاول يكتم غضبه جواه : ما انت لو فكرت شوية هتسال سؤال اهم من كده يا ربيع
ربيع بغضب : احنا هنقعد نسال و نسيب فضيحتها وعارها
رحيم بحدة : ما انت لازم تسال : لو الكلام ده حقيقى و دى حاجتها و كانت فى بيته ، جت تانى من بيته ازاى و مين اللى جابها و ليه
ربيع و هو بينهج من كتر الغضب : انت عاوز توصل لايه انا مش فاهم
عبد العزيز بقلة صبر : ما تفهمونى ايه الحكاية ، العلبة اللى جاتلك دى .. كان فيها ايه جننه كده يا رحيم
رحيم بص لعبد الهادى و هو بيهز رأسه يمين و شمال بقلة حيلة و قال : معلش يا عبد الهادى .. ماتزعلش من اللى هتسمعه
ربيع اتشنج من كتر الغضب و قال : انت بتعتذر له ، دنس شرفك و جابلنا العار و لتانى مرة و بتعتذر له
عبد الهادى لاول مرة يفقد أعصابه فقال بغضب : كده كتير اوى بقى ، انا عارف من زمان انك بتكرهنى و رافض وجودى وسطكم ، بس كنت فاهم السبب ، لكن انا دلوقتى مش فاهم حاجة ، ماتفهمنى ايه الحكاية الاول و بعدين ابقى اعمل اللى تعمله و اللا قول اللى تقوله
رحيم : معلش يا هادى ، هتفهم كل حاجة
ربيع بزهق : يا دى النيلة ، ده بدل ما تقتله ، قاعد بتاخد بخاطره .. انت عاوز تجننى
عبد العزيز بحزم : ما تنطق يا رحيم و تقول فى ايه
رحيم و هو بيبص لسامى و سهير بجنب عينه : الصندوق اللى جه ده ، مبعوت فيه قميص النوم ده و اللى عرفنا انه بتاع ناهد ، و معاه غيارات حريمى و ايشارب .. بتوع سِليمة مراتى و معاهم جواب بيقول ان الحاجات دى كانت فى بيت عبد الهادى و شوية كلام مالهمش لازمة من بنى ادم حقير
أنت تقرأ
سِليمة
Romanceسِليمة مقدمة تلئ حياة البعض منا بالصعاب الشديدة التى تتجسد و كأنها بوابة من الهلاك لا مفر منها ، ولكن لطف الله قد ينبت من ذرة هذا الهلاك انتظرونى .... ميمى عوالى