مِلكها....

184 18 75
                                    

هلا يا حلوين🌹
أوّلا لا تنسوا الضغط على ⭐️💫
قراءة ممتعة🌹
———————————————————
تاي يتحدّث:

حلّ الصباح ، و أتت أشعّة الشمس لتداعب ملامحي، شعرتُ باليوم يبدأ و ها أنا أستيقظ، أوّل تفكيري ذهب لتلك الليلة التي قضيتها برفقة هانول، ذلك سحب مني ابتسامة من دون عذر، أخذت بعدها مباشرة هاتفي أترقّبه، فأنا قد طلبتُ منها موعدا اليوم و ربّما هي قد أجابتني برسالة، لكن ما من شيء سوى بعض الرسائل من الشباب أصدقائي التي سرعان ما تجاهلتها،سوى واحدة منها، حيث أرسل لي صديقي سوجون دعوة لحفلته!

أجل، تفكيركم بمحلّه ،  إنّه الممثل بارك سوجون، من يعرفني منكم سيعرف كم صداقتي بذلك الرجل تهمّني، و لستُ أعلم ان كانت صدفة أم لا، لكن اليوم سيقيم حفلة ميلاده بمكان ليس بالبعيد كثيرا عن اقامتي الحالية، ذلك جعلني أتردد مبدئيا ، فأنا قد طلبتُ مسبقا من هانول موعدا! على كلّ ربّما يمكنني أن أقوم بكلا اللقائين !

اتصلتُ به لأعرف عن تفاصيل الحفلة، و فاجأني عندما أخبرني عن الشخص الذي سيكون مغنيا بسهرته ، ليس إلّا جاستن نوزوكا ! حينها غلبتني الصدمة مِمّا تسمعه أذناي ، فأنا فقط لا أعلم أيّ سحر يدور حول عالم هانول!

تفكيري وقتها وُجِّه مباشرة لتلك اللائحة التي تلصّصتُ بها لَمّا تلك الدبة كانت نائمة، حينها و كأنّ الموعد الذي كنتُ أفكّر في تجهيزه برفقتها قد بدأ ينشأ بنفسه، طلبتُ من سوجونا ان كان بامكاني اصطحاب أحد برفقتي ، و هو لم يرفض ذلك، شكرته و ودّعته، و شرعتُ مباشرة بروتيني الصباحي، حمام، فطور الصباح و ها أنا أخرج لأرتّب يومي...

كنتُ أعلم أنّ اليوم هانول لا تشتغل مساءا، لكن في الصباح و بما أنّها لم تراسلني شككتُ أنّها لربّما تعمل بالمقهى، اذاً انا قرّرتُ الذهاب هناك لأحاصرها شخصيا، أحسن من أن أهاتفها ، على الأقل ذلك ما فكّرتُ به!

لكن قبل كلّ شيء كان علي الحصول على سيارة و أيضا اقتناء هدية لصديقي، فتحتُ هاتفي لأبحث عمّا يلزمني، و وجدت مكانا قريبا من هناك حيث يتمّ كراء السيارات، اتجهتُ له و أخذتُ سيارة لبعض الأيام، بعدها اتجهت حيث توجد العديد من المحلات لأجل الهدية، و من بعدها نحو المقهى....

دخلت المقهى و جِلتُ بنظري باحثا عنها، لكنّها غير موجودة ، اتّجهتُ لذلك الرجل الذي يكبرني سنّاً قدّمتُ احترامي له ، قبل أن أقدّم نفسي:" مرحبا سيدي ، أنا تاي ، كيم تايهيونغ، صديق هانول، أردتُ أن أعرف إن كانت موجودة هنا اليوم!؟"

حينها ذلك العجوز رمقني بعمق و كأنّه يدرس تفاصيلي من رأسي لأصغر جزء من رجلاي، أمال رأسه و قطب حاجبه بنوع من التعجّب، رجع لوجهي و ابتسم لي بخفّة، وقتها كان يبدو بشوشا للغاية مع ذرّة من الغرابة تلمع بعيناه، و كأنّه يقول لي كشفتُ أسرارك، لم يطل بذلك الموقف عندما قال:" لم أكن أعلم أنّ هانول تُخالط المشاهير! "

My winter girlحيث تعيش القصص. اكتشف الآن