هلا يا حلوين🌹
أوّلا لا تنسوا الضغط على ⭐️💫
قراءة ممتعة🌹
———————————————————هانول تتحدث:
اقتربتُ رسمت قبلة على وجنته استقمت أخذت يده ، محفظتي و سحبته مردفتا خلفي:" همممممم، أجل الآن هيّا بنا!"
أردف و هو متوتر:" لكن هانول! أنا لم أقتني لها شيئا! نحن حتّى لم نخبرها مسبقا!! هل مع ذلك سيكون كلّ شيء على ما يرام!؟"أجبته:" لا تقلق هي سترحب برؤيتنا! هيا!"
تحدثت و ها أنا أكتب العنوان على جهاز ترصد سيارته لنتجه نحوه، المشوار أخذ منا ما يقارب الساعة!
60 دقيقة استغرقتها و أنا أفكّر في الكلمات التي عليّا اختيارها لتقديمهما لبعض و بذلك الوضع الخاص! لست أعلم كيف تاي سيتعامل مع كلّ هذا، لكن بطريقة ما أنا سعيدة لأنّني أخبرته بكلّ شيء ، و لقاءه بجدّتي سيكون ذلك كحبّة الكرز التي نضعها بأعلى الحلوى لاكتمال تزيينها، لقد كنتُ متشوّقة و مرتبكة، كوني لا أعلم ردة فعله....ها نحن نصل، ركن سيارته و أخذ يرمقني باستغراب كون المكان خال من أيّ بناية، فهمت استفهامه و أسرعت بالإجابة:" لا تقلق، الامر فقط أنّه من الصعب للسيارة اتخاذ ذلك الطريق الجبلي! هيّا لننزل هي ليست بعيدة بكثير!"
نزلنا و أخذنا نمشي متشابكا الأيدي حتّى وصلنا لأعلى التلة! "إنّها هناك أشّرت له......"
تاي يتحدث:
بعد أن طلبتُ منها رؤية جدّتها لأشكرها ، هي انسحبت بسرعة عن أحضاني و تزامن ذلك مع نزول دمعة من ساحرتيها ، يا للهول! لقد أخافتني بردّة فعلها ، اعتدلتُ مسرعا امسح تلك الطفيلية المتمرّدة، لكنّها شدّت على يدي بدفء قبل أن تسألني أن نذهب بزيارتها الآن!
لقد تفاجأت للغاية من سرعة استجابتها لطلبي، هكذا و فجأة نذهب لزيارة جدّتها! الليل يطلُّ علينا و نحن حتى لم نتّصل بجدّتها، لم أشتري لها شيئا و لست أعلم إن كان لبسي رسمياًّ بما يكفي لأوّل لقاء لنا!؟
تلك الأسئلة كلّها تبخرت بعد أن طمأنتني هانول بقبلة طفيفة مصحوبة بابتسامتها المريحة و هي تسحبني خلفها .....
جاريتُها بجنونها، ماذا يسعني فعله مع شخصيّة مثلها! ضحكت على نفسي التي لا تقوى مقاومتها و ها نحن نأخذ الطريق نحو العنوان الذي دوّنتهُ هانول!
جهاز الارصاد أشار لوصولنا نحو العنوان المحدد، أخذت أجول بنظري يمينا و شمالا لا أرى سوى منطقة زراعية شاسعة و تلّة تحجب نظري عمّا خلفها!
نظرت لهانول باستفسار فأنا لا أرى بيت جدّتها، لكنّها شرحت لي أنّ الطريق للمشاة فقط!نزلنا و كنت أتبع خطواتها و التوتّر قد أصاب صميمي، توقفنا أخيرا بأعلى نقطة في تلك التّلة لتشير لي على مكان قرب شجرة الصفصاف العملاقة!
بيت ريفي صغير و متواضع ، ابتسمت لها بتكلفة في حين قلبي بالكاد يتماسك، لم أكن أعلم عن نفسي أنّها تمتلك ذلك الجمّ من التوتر!
![](https://img.wattpad.com/cover/261635332-288-k255190.jpg)
أنت تقرأ
My winter girl
Fanfictionقصة رجل قد أذاه الزمن، ذكريات تحمل جراحها، طبيعة الانسان الانتقائية التي قد تُبرز تفاهات و تُخفي جمال، الحياة بصعوبتها قد تجعل منّا ما لم نرسمه مسبقا، فعندما تسطع تحت أضواء العالمية ، يُصبح من الصّعب التّشبّث بالتجربة، فكلّ خطوة منّا مُصوّبة تحت الأ...