هلا يا حلوين🌹
أوّلا لا تنسوا الضغط على ⭐️💫
قراءة ممتعة🌹
———————————————————أردفتُ بتعجرف و أنا ألقي نظرة بالأرجاء: فلتنتظريني هنا، سأحضِر شيئا للأكل، ربّما نسبة السّكّر انخفضت عندك!"
أومأَت لي بالإيجاب من أعلى عيناها النّاعستان، و تلك كانت إشارة الإنطلاق لكي أركض نحو المحلّ الذي يقابلني علّني أجدُ شيئا مقبولا....وصلتُ للمحل أو بالأحرى مطعم الوجبات الخفيفة، بداخله وجدتُ الكثير من الزبائن، بالي كان مشغولا بهانول و تمنّيتُ لو كان بامكاني الإسراع، لكن ما من خيار، عليّ بالصبر و انتظار دوري لا يمكنني الرجوع لها بيدان فارغتان، و هذا المحل الوحيد الذي لمحته بالأرجاء....
بعد حوالي 20 دقيقة و أنا انتظر دوري للطلب، أخيراً تمكّنتُ من اقتناء بعد الشطائر و المشروبات، ركضتُ بعدها فوراً إليها لا بدّ أنّها تنتظرُ بفارغ الصّبر، ألمحها من بعيد ، صورتها ساكنة، اقتربت أكثر بعد أن اِرتابني شعور القلق فلربّما قد فقدتْ وعيها...
عندها و أنا أتفقّدها برِفقٍ، فهمتُ أنّها فقط استسلمت لنومها!
أخذتُ أتأمّلها، بلباسها الأزرق و الأصفر ذاك، كان يمكنُني أن أسميها الببغاء الأزرق علّها تتركني أحلِّقُ بأحلامها و هي تبتسم بتلك الطريقة حتّى و هي نائمة ...جلست اُحدّقُ بملامحها المُريحة، شعرتُ أنّها بوضعيّةٍ غير مناسبة، لذا أنا فقط تصرّفتُ بكلّ عفويّة لأسند رأسها على معطفي الذي لففتُه ليصبح أكثر سُمكاً، قابلتها و حاولت تحليل ذلك اللّغز الذي يدور من حولها، بينما أرجع بذكرياتي نحو أمّي و هي تناديني بدُبِّ الشتاء، لو رأتْ هانول نائمة من دون أن تتأثّر بالأصوات الصاخبة التي تحيط بنا، لكانت هي الأخرى فازت بذلك اللّقب!
بتلك الوضعية و بذلك الجوّ الذي رسمتهُ هانول من حولنا، أنا فقط شعرتُ برغبة قوية في الكتابة، لكنّني لازلتُ لا أعلم إن كان بامكاني فعل ذلك...
دفتري أمامي ، وضعت القلم بيدي، لا زلتُ أشعر بالتّوتّر من الورقة البيضاء، رجعتُ لهانول بنظري، طلبتُ منها البعض من سِحرها الغامض بصمت، انتقلتُ لدفتري و اذا بقلمي يتحرّك تلقائيا:
(( تبدو كببّغاء أزرق
ألن تأتي و تحلّقي إلي
أريد فقط يوما جيدا، يوما جيدا
تبدو و كأنّها دبّ شتوي
أنتِ تنامين بكلّ سعادة
و أنا أتمنّى لك ليلة سعيدة))لربّما تلك الكلمات كانت تافهة، و لربّما هي تعني الكثير بالنسبة لي، فأنا لأوّل مرّة منذ سنتين، استطعتُ كتابة شيء، و لا أعلم إن كانت هانول السبب، اِن كانت لوحة هانول، إن كان الكلام الذي سمعته بين هانول و تلك الطفلة، أو إن كانت السكينة التي تنبعث من هانول في هذه اللّحظات، لكن من المؤكّد أنّهُ شيء متعلّق بهذه الفضائية التي جعلتني أمرُّ على مختلف الحالات منذ أن تقاطعت طرقنا...
أنت تقرأ
My winter girl
Fiksi Penggemarقصة رجل قد أذاه الزمن، ذكريات تحمل جراحها، طبيعة الانسان الانتقائية التي قد تُبرز تفاهات و تُخفي جمال، الحياة بصعوبتها قد تجعل منّا ما لم نرسمه مسبقا، فعندما تسطع تحت أضواء العالمية ، يُصبح من الصّعب التّشبّث بالتجربة، فكلّ خطوة منّا مُصوّبة تحت الأ...