قبل كلّ شيء، أهلا و سهلا فيكم معي مرّة أخرى و مع رواية جديدة ، أتمنى أن تكون رحلتكم معي عبر هذه الصفحات ممتعة 💜
—————
أترككم لتستمتعوا بها، و لا تنسوا أن تعطوها كلّ الحب♥️
——————————-
لا تنسوا الضغط على ⭐️💫
———————————————————إنّه ثاني أسبوع للشتاء، حان وقت عطلتي أخيرا! لقد عملتُ بجدّ برفقة أصدقائي، مهنتنا ليست بالسّهلة و قليلا ما تُتاح لنا فرصة لأخذ عطلة ، جداولنا مزدحمة بين الحفلات الغنائية ، التدريبات على رقصاتنا الجديدة و الحضور بمختلف البرامج التلفزيونية! من الصّعب جدّا أن تكون لنا حياة خاصة إلى جانب حياتنا المهنية تلك، و أن يكون ذهني دائما معلّقا بالفضاء ذلك يجعل الأشياء أكثر صعوبة علي !
أجل لقد تعرّفتم علي، السيد كيم تاي هيونغ ، فضائي فرقة بانقتان! أنا حقّا سعيد اليوم لأنّني و لأوّل مرّة تمكّنت من تحضير عطلتي مسبقا، و قد اخترت الإنفراد بأعالي الجبال حتّى أقترب أكثر من الفضاء! مضحك أليس كذلك!؟في الحقيقة تفكيري بسيط للغاية، كان يمكنني الذهاب للأماكن البحرية بجزيرة بعيدة حيث تظلّ درجات الحرارة دافئة و حيث تكتض الشواطيء بالشباب من مختلف الأجناس و الأعمار، أو كان يمكنني الذهاب لبلدة سياحية حيث أقضي وقتي بين مختلف الأماكن المشهورة و باللّيل أمرح بين الملاهي و أتعرّف على البعض من الجنس اللّطيف! لكن للأسف تفكيري بسيط، أنا فقط أريد الحصول على بعض السكينة بمكان طبيعي، حيث لن تتم مضايقتي من أيّ عامل خارجي، و أعالي الجبال هي المكان المثالي لمثل توقعاتي....
الساعة الرابعة مساءا، أنا الآن على متن القطار، 127 كم تفصلني عن حلمي الصغير، محافظة بيونغ تشانغ حيث جبال تايبيك ، منطقة ثلجية، جبال ، غابات و البعض من المناطق الخلابة التي يستهوي قلبي بياضها بهذا الفصل البارد...
لقد وصلتُ أخيرا للمنزل الذي استأجرته، وضّبتُ أغراضي و الآن كلّ ما تطلبه حواسّي هو كأس من الشكولاتة الدافئة ، لقد أوصاني صديقي بمقهى يحمل طلّة خيالية على ضفّة الجبل بين الثلوج و الغابة، أخبرني أنّه هناك يُعَدُّ ألذّ مشروب شوكولاته لذا أظنّني لن أنتظر أكثر! غيّرتُ ملابسي لأخرى أكثر دفئا و ها أنا بطريقي إلى هناك!لقد مشيتُ لبعض الدقائق، إنّه الآن تقريبا أمامي، لم أتوقّع أن يكون الطراز الخشبي يغلب عليه، صديقي يُحبُّ البنايات الحديثة لذا لم أتخيل ذلك المظهر الخارجي للمقهى! لا تسيؤوا فهمي، لقد أحببته لأنّه يحمل تصميما جبليا يطفي ببعض الدفء بلونه البني الذي جعله يبرز عن ذلك الديكور الأبيض الذي رسمته الثلوج، نوافذه كبيرة و زجاجية ، أتصوّر أنّ الغاية منها فتح المجال للتمعن بالطبيعة بينما تستمتع بمشروباتك! سطيحة خشبية صغيرة في جانبه بها أرجوحة ثنائية و بعض الفرش على شكل جلود حيوانات، نار معسكر بالزاوية يبدو ذلك المكان رائعا للإستمتاع ببعض المطالعة أو حتّى لكتابة بعض الأغاني...
أنت تقرأ
My winter girl
Hayran Kurguقصة رجل قد أذاه الزمن، ذكريات تحمل جراحها، طبيعة الانسان الانتقائية التي قد تُبرز تفاهات و تُخفي جمال، الحياة بصعوبتها قد تجعل منّا ما لم نرسمه مسبقا، فعندما تسطع تحت أضواء العالمية ، يُصبح من الصّعب التّشبّث بالتجربة، فكلّ خطوة منّا مُصوّبة تحت الأ...