امتحان

176 17 94
                                    

هلا يا حلوين🌹
أوّلا لا تنسوا الضغط على ⭐️💫
قراءة ممتعة🌹
———————————————————
تاي يتحدّث:
قلّصتُ المسافة أكثر ، اقتربتُ من سامعها الأيمن مردفا بأكثر صوت مُغرٍ أمتلك:"أظنّكِ تستحقّين أن أجازف ببحر غموضك آنسة هانول!"

و أنا بذلك القرب منها، غلبني نداء عطرها الدافيء، أحاول التغلّب على غريزتي لكنّني وجدتُ نفسي أتخبّط بين حبال جاذبيّتها التي لا يسعني مقاومة المزيد منها، رجعتُ مقابلا لمحياها ، لتسلبني نظراتها المتلألئة ما تبقّى لي من روح نزيهة، و لستُ أعلم كيف ، حين وجدتُ نفسي أسلبُ منها قبلتها الأولى ، قبلة بعمق رغبتي و بلطف مشاعرها الرقيقة التي غلبتني، لم تكن مرّتي الأولى لن أكذب عليكم، و لكن معها كانت تحمل ملذّةً فريدة، و لست أدري لما، لكنّني وقتها اشتقتُ لوجود جدّتي، كنتُ سأتوق لأروي لها قصّة هانول ، الفتاة التي كسبتني من دون مجهود! بتلك اللّحظة اشتقتُ لجدّتي و في نفس الوقت أحببتُ هانول أكثر...

لا تحكموا علي، عادة أنا لستُ من ذلك النوع الذي يغتنم الفرص برفقة الفتيات، طبعا حدث و أن كنتُ برفقة البعض منهن ، لكن كلّ شيء مع هانول بدى مختلفًا ، كلّ شيء معها يحمل لذّة المرّة الأولى، لأوّل مرّة فتاة جعلتني أتعقّب حركاتها، لأوّل مرّة فتاة اقتحمت جوارحي، لأوّل مرّة فتاة أبكتني، لأوّل مرّة فتاة أشعرتني بالحيرة، لأوّل مرّة شعرتُ بالفضول حول فتاة و لأوّل مرّة أريد أن أجعل من نفس تلك الفتاة التي جعلتني أتخطى مخاوفي قبل قليل ، ملكي!

أيقنتُ ذلك الآن، كيم تاي هيونغ لقد وقعتَ كالمبتدىء لتلك الفضائية! لقد سحرتك بالكامل، صحيح أنّ يومان، فترة قصيرة للوقوع بالحب، لكن مالذي بوسعي فعله بعد أن سمعتُ نداء قلبي الذي لم يُبرّر تصرّفاته! يومان حافلان بالأحداث الغير منطقية و ها أنا أقع لها كالغبي المتعجرف...

سحبتُ شفتاي عن خاصّتها بكلّ صعوبة، أريد المزيد من ذلك الشعور الذي تمنحني إياه، لكنّني حاولت مراعاة ما قد تمرّ به، بعد أن فاجأتها بردّة فعلي تلك!

و ما حدث وقتها كان اكبر صدمة بالنسبة لي، لا يزال وجهي قريبا من خاصّتها، لا زلت أستشعر هواءها الساخن و عيناي مغلقتان، عطر أنفاسها مسكّنٌ فعال لآلامي، فتحتُ ناظري أخيرا، لأستمتع بملامحها و هي لا تزال مغمضة الحدقتين ، حينها رأيت لآلىء الألم تنزل من عيناها، بلّورات زجاجية تنزل من كلتا عيناها المغمضتان ، حاجباها المقطوبان ، تبدو بألم و لا يمكنني فهم السبب؛ هل ذلك بسبب تصرّفي الطائش! لكنّها لم تدفعني و سايرتني ، هي فقط تماشت مع حركاتي بتبادل، إذا لما هي الآن تبكي بصمت و حرقة!

"هانولا! هل من مشكلة، هل تسرّعتُ بحركتي، هل تخطيتُ حدودي! أنا.... أنا حقّا آسف!"، كلّمتها بعد أن استوعبت تصرّفي الطائش!
لكنّها و بعد أن كانت مستقيمة،  جثت على ركبتيها، تضرب على قلبها و تبكي بحرقة!

My winter girlحيث تعيش القصص. اكتشف الآن