part 1

128 4 2
                                    

" امااااا .....اباااا لقد عدت "

صمت يعم ارجاء المنزل لا احد يجيبها مع ان والداها في المنزل لكن لكل حياته الخاصة

والدتها تصب كل اهتمامها ووقتها في العناية ببشرتها و تصفح المجلات اما عن والدها فالهاتف لا يترك من يده طول اليوم اجتماعات و اذا لم يكملها في الشركة فانه يقضي و قته في المنزل في العمل عليها
اما تلك الصغيرة فلا احد يهتم لها او يسالها عن يومها او حتى ينتبه لغيابها .....هذه كانت حياة رينا باختصار

هي فتاة في 17 طالبة ثانوية من عائلة غنية تدرس في ثانوية للاغنياء
لكن صحيح من قال ان المال لا يشتري السعادة مع كل ما تملكه الا انها ليست سعيدة اطلاقا

ها هو يوم جديد يبدا

كانت سعادة رينا تكمل عندما ترى ذلك الوسيم صاحب الابتسامة المربعية صديقها المقرب من ايام الابتدائية كيم تايهيونغ درسا معا مند الصغر ولم يفترقا الا الان هما من نفس المستوى
ينحدران من طبقة واحدة فوالده صديق والد رينا و احد معارفه
ليس هما فقط  فهم عبارة عن مجموعة تتسكع مع بعضها طول الوقت جونكوك  الشاب المثير و صاحب المشاكل ..... يونغي و حيبته غومي جين الدي يعتبر ام تلك المجموعة يهتم بهم و يتحمل اخطاءهم  كونه اكبر منهم بسنتين

رينا تحب تاي حبا جنونيا بل هي تعشقه  تعرف كل تفاصيله ماذا يحب و يكره
حاولت عدة مراة اعتراف له لكن داما ما تحدت مشكلة تمنعها من الاعتراف لكن لم تستلم ومازالت تحاول

" لما انت شاردة هاكدا طول الحصة وانا احاول التكلم معك "
ايقضتها كلمات غومي من سرحانها في ملامح ذلك الوسيم
" كل تانوية تعلم انك تحبين تاي اعتقد انه ايضا يعلم لكن يتجاهل الامر ....ان لم تعترفي له ربما تاتي اخرى و تاخده منك "
قالتها بسخرية لتلك السادجة التي تسلل التوتر الى داخلها
رينا : ساعترف له اليوم مهما حصل
غومي : ماذا ان لرفضك انت تعلمين دائما ملتصقة به
سكتت رينا ولم تجبها
غريب ماذا يحدث رينا دائما ما تتحدث عن حبها لتاي امام اصدقائها كل المجموعة تعلم لكن ولا مرة غومي سخرت من رينا و من مشاعرها لماذا الان تحاول فعل العكس 

هزت راسها تطرد الافكار السلبية من عقلها و تاخدت قراراها
ارسلت له رسالة

10:11 Am
تاي لاقني في السطح اود التحدث معك في امر مهم

                                                                  10:30                               
                                                                                                                    حسنا
رن الجرس معلنا انتهاء الدوام
تنهدت رينا بعمق تستجمع قواها و شجاعتها
                    جونكوك
         " اوه تبدين متوترة ما بك "
                          رينا
" لا شيئ فقط اريد دعمكم انا داهبة للاعتراف "
نضر لها يونغي بملل عند سماعها
              " مجددا الم تستسلمي "
غومي يسخرية
"لا تقلقوا ستاتي مجددا و تقول انها لم تستطع البوح له "

ضحكت هي بخفة " لا ستكون هذه اخر مرة اعدكم اتمنى ان يتقبل مشاعري "

شجعها كوك بابتسامته الارنوبة هو يدعمها مند البداية و يشجععها همه الوحيد ان يعرف كيف سينتهي هاذا الحب

 صعدت بخطوات مترددة
وجدته ينتظرها
"لما اردت رؤيتي هنا ...هل تسببت في مشكلة مجددا اما ان احدهم قد ازعجك "
قال كلماته كالعادة ببرودة و ملل  فهو يعلم طباعها هي فتاة ضعيفة  و تقع في المشاكل بكثرة لدلك تبقى ملتصقة به طول الوقت
كانت ممسكتا بثنورتها من شدة توترها هذه المرة لا يوجد احد ولا شيئ سيقاطعهما

"في الحقيقة اردت ان ان اتحدت معك...... معك في موضوع مهم اتمنى ان لا ترفض
انا احبك مند مدة طويلة مند ان كنا في الاعدادية لقد تحمل لاكثر من 4سنوات ...انا لا اراك كصديق مقرب فقط بل اكثر من دلك مشاعري اتجاهك حقيقية  انا احبك تايهيونغ "

كان يعلم انها تحبه لكن جراتها في افصاح عن مشاعرها فاجأته
سكت قليلا ثم قال

"اسمعي رينا لاريد ان اجرحك لكن انا لا راك اكثر من صديقة لا استطيع ان انظر لك كحبيبة لي ....حاولي نسيان هذه المشاعر لا اريد ان نخسر بعضنا"
وقعت كلماته كصخرة كبيرة على صدرها
نعم لقد رفضها بعد 4سنوات انتظار رفضها ببساطة
ابتسمت له تخفي المها و خيبتها لا تريده ان يرى دموعها و انكسارها
"مممم ...لم اكن اتوقع قبولك لكن اردت فقط ان افصح عن مشاعري حتى ارتاح ...لا تهتم و لننسى ما حصل "
فرح تاي انها لا تجرح من كلامه ....هاذا ما كان يعتقده

"حسنا ساذهب الان لدي مباراة كرة القدم مع جونكوك لنلتقي غدا كالمعتاد "
هزت راسها بايجاب
اطلقت العنان لدموعها و شهقاتها مباشرة بعد ذهابه
هي لم تتوقع ابدا انه سيرفضها كل احلامها و تخيلاتها التي بنتها طيلة تلك السنوات تهدمت في لحظة كيف ستتعامل معه الان كيف ستتجاوز الوضع ليتها لم تعترف قط هادا كل ما كلن يدور في خاطرها

مسحت دموعها و اتجهت لسائقها حتى يعيدها الى المنزل
عيناها الحمراوتان دليل على انها كادت تقتل نفسها من شدة البكاء

"لقد عدت "
كالعادة لا احد يجيبها او يستقبلها
هي متعبة بشدة
اسرعت الى غرفتها اغلقت الباب بقوة و ارتمت في سريرها تحاول تجاوز الم قلبها

يتبع .......

ماضي مؤلم....🖤 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن