part 21

34 4 0
                                    

"رينا انا احادثك ...توقفي "

"ماذا هناك سيد كيم "

"اللعنة ماذا تقصدين سيد كيم توقفي عن هذه الرسمية ...انا صديقك مند طفولة لما تفعلين هاذا وهل ...هل انت تواعدين ذلك جيمين ؟؟"

"لقد قلت من قبل انه سؤال شخصي لايحق لاحد التدخل في حياتي و بخصوص الرسمية اسفة لكن هذه هي طريقة حديثي ...لدي عمل الان ساذهب "

رحلت وتركته متصنم في مكانه تسارعت الاحدات رينا التي غابت لمدة 7سنوات الان عادت مع غموض كبير في حياتها
وهو يقتله الفضول من ناحيتها

توجه الى يبته يريح اعصابه من كثرة احداث اليوم

اخد حماما وخرج بمنشفة تغطي جزأه السفلي فقط سكب لنفسه شراب نبيد يرتشفه وهو يتدكر كل ما جرى

"انا سعيد انها عادت سعيد انها بخير ....لكن لما اشعر بانزعاج هاكدا لما تلك الرسمية ....اااه كان علي ان استمع ليونغي لما لما لم اتدارك نفسي في الماضي ....راسي سينفجر "

استسلم لنوم وهو مازال بمنشفته

صوت رنين الهاتف

"اااه من يتصل في هاذا الوقت المبكر انا متعبة "

"مرحبا من معي "

اجابة بصوت مبحوح يبين انها لازالت نصف نائمة جعلت ذلك الدي خلف السماعة ينتشي من صوتها

"صباح الخير ...انا تايهيونغ لقد اردت ان اتحدث معك "

"ممم سيد تايهيونغ ...من اين احضرت رقمي الخاص وفيما تريد التحدث انا متعبة "

"لدي طرقي وايضا ساتي لاخدك في اي فندق انت الان "

"لا اعلم اكتشف بطرقك الخاصة "

اغلقت السماعة في وجهه وهي تعلوها ابتسامة انتصار بينما الاخر سينفجر من غضبه بتصرفاتها

مرت 3ساعات مند ان كلمها

اكتشف موقعها وتوجه مباشرة اليها

"رينا انا امام فندقك انزلي اريد اخدك لمكان مممساخبرك به فيما بعد "

"اوه سيد كيم انا قادمة"

اغلقت الخط والاخر سيجن بسخطه على رسميتها في الحديث

ذهبا وطول الطريق و الصمت يسود المكان فرينا منشغلة بهاتفها ولم تعر اهتمام لتاي وهاذا ما ازعجه

"الن تضعي هاتفك جانبا ؟انت تراسلين مند ان صعدت لسيارة ؟؟"

"اجل انا اتكلم مع جيمين لم استطع مكالمته امس بسبب انشغالي "

"هل انت تواعدينه "

"هاذا السؤال مجددا !! اخبرتك انها امور شخصية "

"حسنا لن اسالك لكن لما لم ياتي معك"

"سيأتي بعد اسبوع "

لم يتوقع تاي انه سيرى ذلك الذي اصبح يكرهه بشدة مرة اخرى

"وصلنا"

"انه الشاطئ"

"اجل انزلي ..."

تذكرت رينا اخرة مرة جائت مع تاي الى شاطئ كانت قبل 7 سنوات وقتها تاي كان يواعد ايتشا
ايقضها من شرودها صوته وهو ينادي عليها

"رينا ...فيما تفكرين "

كانه الماضي يعيد نفسه لكن من الغباء ان تقع في الخطأ مرتين

"في جيمين اشتقت له "

قالتها بدون شعور منها
هو لم يجب فقط اكتفى بسكوت وكبح ما بداخل
"سيد تايهيونغ فيما اردت الحديث معي "

" كانت اخر مرة عندما اتيت الى الشاطئ معك لم اتي بعدها الى هنا ابدا مع اني كنت مع ..."

"لما توفقت"

"لاشيى لا اريد استحضار الماضي فقط اردت قضاء بعض الوقت معك "

"لكن انا لدي عمل معرضي سيفتح اليلة لذلك اعتذر سيد تايهيونغ "

امسك شعره بانامله يرجعه الى الخلف

"ارجوك لما سيد تايهيونغ لما ...انا صديقك رينا ماذا تغير لما هذه الرسمية اللهنة لن استطيع تحمل "

لم تجبه كانت تنظر الى ملامحه وهو غاضب ربما تذكرت اخرة مرة رأته قبل ان تقرر الذهاب

"لم اتغير بدون سبب تاي انا كنت اضيع هنا لم يكن لي مكان بينكم لم اشعر بمحبة واهتمام و انا هنا لم يسأل احد عني عندما كنت محطمة
انا لم اكن اريد ان ابدو انانية اردت فقط ان اكون مثل اي فتاة طبيعية لديها عائلة واصدقاء ...كل هاذا وجدته في جيمين اهتم بي وعاملني كالاميرة اهتم بتفاصيل حياتي الصغيرة حتى عندما ماتت لاني بكى معي لم تكن لتعطيني كل هاذا تاي كنت مشغول باخرى اعتقدت اني لن استطيع نسيانك لكني كنت مخطأة
انت حتى لم تستمع لي لا اريد العودة للماضي ليس هروب منه انما انا بالفعل بدأت حياة جديدة "

ختمت كلامها بابتسامة انكسار تركته وتوجهت لسيارة تريد العودة

اما هو فقط ادرك ما فعل كسرها وحطمها عوض ان يحتويها و يداوي جراحها

تجمعت الدموع في عينيه نعم دلك الشاب البارد الذي يشعر انه خسر اثمن ما كان يملك





يتبع ......

ماضي مؤلم....🖤 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن