part 8

41 6 1
                                    


رمت نفسها على سريرها و اطلقت العنان لشهقاتها المتواصلة

" لماذا دائما ما اكون وحيدة لما لا يهتمون لي لقد مللت حقا "
وصلتها رسالة كانت من تاي

" رينا سأمر غدا لاصطحبك لمكان تكتشفينه غدا جهزي نفسك "

قرات الرسالة دون ان تكلف نفسها بالرد عليه
يبدو انها تعبت وارهقت من عناء حمل الحب لوحدها

رنين الهاتف
" نعم صباح الخير ....ماذا تريد "
قالتها بصوت مبحوح
" انا خارج منزلك اسرعي "
جهزت نفسها و ارتدت ملابس مريحة وخرجت للذي ينتظرها مند اكثر من ساعة
اثار البكاء مازالت على وجهها عيناها منتفختين و وجهها يبدو متعبعا رينا المرحة و صاحبة المشاكل بدت كأنها ذابلة

لاحظ ذلك و تنهد عللى حالها
ركبا السيارة

" الى اين ؟  "

استغرب من سؤالها لانها كلما كانت تذهب معه لا تسأل ابدا عن وجهتهما كان كل ما يهمها انها معه بالنسبة لرينا هاذا امر كاف

" ليس من عادتك ان تسالي ابدا على الوجهة "

اجابته و هي توجه نظرها لطريق

" هاذا لانك لم تعد تاي الذي اعرفه "
" رينا انا اردت ان اخبر  .....اعلم انه ليس سهلا تقبلك لكن ..."

قاطعته

" لا اريد التكلم حول الامر تايهيونغ انا اتمنى لكما السعادة اريد ان اقظي فقط وقتا ممتعا ارجوك لا تفاتحني في الموضوع انها حياتك الشخصية "

" ماذا تقصدين بحياتي الشخصية ؟ "

" لا شيئ فقط لم يعد لي دخل بما تفعل ليس من شاني "
" لا تتكلمي هاكذا انتي صديقتي "

" اعلم لهاذا ليس لي دخل "

وصلا الى  الشاطئ الذي كان وجهتهما
ابتسمت ابتسامة منكسرة  الى المنظر الذي امامها  مياه زرقاء منعكسة فيها اشعة الشمس التي تعطيها بريقا  رائحة الملوحة و الرمال الذهية تبدو كلوحة فنية 
كانت تخطط ان تاتي مع تاي عندما ياتي فصل الصيف لكن كانت تحلم ان تكون حبيبة وليس صديقة
ليس كل ما نتمناه يتحقق

ايقضها صوته الرجولي من شرودها
" فيما تفكرين "

" مممم فينا نحن الاثنين "

" ماذا تقصدين "

امسكته من دراعه و اخدت تركض نحو البحر و هي تضحك و الاخر خلفها يفعل مثلها رشته بالماء ليبتل شعره
" هههه انت تبدوا كسمكة خرجت من الماء "

ضحك على تشبيهها

كانت سعيدة تركض في الارجاء ضحكاتها تعم المكان  انها كمن لديه انفصام

" لناكل انا جائعة "
ابتسم لها وذهبا لمطعم قريب
" اااه الجو حار جدا "
" صحيح هل افتح لك النافذة "
" لا لاباس "
" هل انت بخير حقا "
" لماذا ؟... انا بخير اجل "
" انا سعيد بذلك "
" لنشتري المثلجات قبل ذهابنا "
"اجل سوف نفعل .... على ح .."

تبدلت ملامح لانه راى نذبة على رقبتها و تبدو انها جديدة تذكر عندما كانت تضع الوشاح .....سألها مباشرة
" رينا ما سبب تلك النذبة "
غطتها مباشرة بيدها
" لقد كنت احاول نزع قلادني لكن بدل من ذلك جرحت نفسي "
لم تجد كذبة افضل من ذلك
وهو بالطبع لم يصدقها لكنه لم يرد الضغط عليها

" ان كنت تعانين من وقت عصيب اعلمني رينا لا تخلطي الامور مهما يكن فنحن مثل العائلة "

ابتسمت له بحنان حتى تغلق الموضوع
هي جيدة حقا في اخفاء مشاعرها
ارادت الاستمتاع بكل لحظة معه و بحرية لانه اصبح لديه حبيبة الان لن تصبح الايام مثلما كانت من قبل لذلك اعتبرتها اخر مرة تكون على راحتها معه و قررت ان تمنح مساحة لايتشا و تاي
احيانا الابتعاد يكون افضل حل

" سنقوم برحلة الاسبوع المقبل اقصد كلنا هل ستاتين ساصطحبك "
" مممم سافكر "
همهم لها و اعاد نظره لامام يقود السيارة للعودة الى المنزل
" تاي اذا خيروك بيني و بين ايتشا ماذا ستختار ؟؟"
"لما هاذا السؤال الان !!"
"لا تغير الموضوع اريد المعرفة فقط "
سكت لانه كان يبدو متردد
"لا داعي لقد اخدت اجابتي "

يتبع .......

ماضي مؤلم....🖤 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن