عادت رينا لمنزلها لتجد والدها ينتظرها
هاذا غريب جدا اخيرا تذكر ان له ابنة" اخيرا جأتي اين كنتي "ض
اجابته ببرود
"مع تايهيونغ "هو لم يستغرب لانه يعلم بصداقتهم هو ابن صديقه و شريكه
"ممم حسنا تجهزي لدينا حفلة بعد ساعة وعلينا كلنا الدهاب السفير عزمنى على عشاء "
"لا اريد الذهاب انا اكره هذه الاجواء "
غضب من رفضها
"انا لا اطلب رايك بل امرك "
صرخ في وجهها وهاذا ما زاد غصتها اكثر
تشاجرت معه و خرجت هي في العادة تذهب لمنزل تاي فكلما حدث خصام بينها و بين والداها كانت تلجاء له
توجهت لمنزله و هي تبكي لحالها
الكل قاس معها هل فقط لانها غنية يعتقدون انها سعيدة و تملك كل شيئ في الحقيقة هي تفتقد اهم شيئ الحب و الاهتماموصلت لمنزل تاي لكنها عادت ادراجها بعدما رات ايتشا هي و تاي ينزلان من السيارة محتضنين بعضهما و متوجهان الى المنزل
"يالسخافتي لقد قلت ان على منحهم مساحة ....قلت اني لن الجأ اليه بعد الان ....لما اعود اليه في كل مرة لما جعلته عالمي لماااا تاي فعلت بي هاذا
انا لم أطلب يداً تمسح دموعي ولم أُوقظ أحداً ليعانقني كي أهدأ، علام يجب أن أكون ممنونة
لقد جعلتني اعيش أسوأ اللحظات بمفردي "حملت نفسها و توجهت الى حانة اصبحت تزاولها مند ان اعترفت لتاي و رفضها
اجل فرغم انها تحت السن القانوني للشرب الا انها استعملت نفودها بشراء صاحب الحانة كان الشراب حلها الوحسد لنسيان المها"انت ....ياااا انت هل جننتي لما تشربين "
رفعت راسها تنظر له وهي ثملة ليست في وعيها
"ما شانك بي ابتعد عني "" هل انت مجنونة انت قاصر كيف واااه رائحة كلها كحول ماذا اذا علم والداك تعالي ساخدك لمنزلك "
"لاااا دعني ههههه عن اي والدان تتحدث انا ....انا ليس لي عائلة ممم الوحيد الذي كان يهتم لي اصبح له حبيبة يحبها لذلك فان شراب صديقي مند الاااااان هههههه"
لم يستمع لها بل اخدها وحملها نحو السيارة
غفت من شدة ما شربت
وصل الى منزلها لكن لم يشأ ان يوقضها بسبب كلامها عن عائلتها بقي يتامل ملامحها اللطيفة و البريئة و هي نائمة تشبه الاطفال
اراد ان يبقى حتى تستفيق
بعد ساعة استفاقت وراسها يكاد ينفجر"اين اناا ااااه راسي "
"جيد انك استيقضتي هل انت مجنونة كيف تشربين ماذا لو استغل احد ثمالتك "
كان يوبخها وهو غاضب
"انت انت جي ..ناا ..."
ضحك عليها وهي تحاول تذكر اسمه
"جيمين ...جيميييين كيف نسيتي من انقدك انت مهملة ""اااسفة جيمين لا تقلقل اعدك اني لن انساه لكن ماذا افعل هنا و كيف "
" لقد وجدتك في الحانة تتمايلن من شدة الشرب انت الوحيدة القاصر هناك لم اشأ اناتركك خوفا انهم قد يستغلونك "
"انا لا اعلم ما اقول شكرا لك هذه ثاني مرة تساعدني فيها انا ممتنة لك "
تجمعت دموع في عينها جاعلت الاخر حائر في امرها لم يعلم ماذا يفعل لذلك هو فقط عانقها
"لا تبكي ما بك ...هل من خطب ما "
احس بسخونة في صدره و شهقاتها تتعالا كانت تبكي
بقي يربت على ظهرها حتى يهداها و هي شدت على عناقه" انا اسفة لاني اجعلك تساعدني انا اكره نفسي بشدة "
" لما تتاسفين ...مابك اخبريني انا لا افهم "
" قلبي يؤلمنيي اريد ان انام ولا استيقض لا احد يحبني او يهتم لي كلهم مظاهر حتى والداي لما اعاني مع اني املك كل شيئ "
هو مثلها بلفعل لذلك فهم ما تشعر به
ابعدها و مسح دموعها بابهامه رسم ابتسامة لطيفة على شفتيه المملوءتين" لا تبكي اعلم ما تقصدين ...لاباس في طلب المساعدة واضهار الضعف امام من نرتاح لهم ....انا افهمك فالوحدة موحشة "
هدأت بعدما سمعت كلامه
" شكرا لك انت لطيف حقا "
"اجل اعلم هههه"
"اذن هل يمكنني ااحصول على رقمك "
قالها بتوتر خائف من ردة فعلها
"لما تريده "
"مممم لاني اريد مقابل مساعدتي لك الم تقولي انك ممتنة "
"حسنا لكن ماذا تريد "
ساخبرك بعد يومين
استغربت رينا منه وايضا تشوقت لما سيفعل لذلك اعطته رقمها ثم ودعتهيتبع .....
أنت تقرأ
ماضي مؤلم....🖤
Fantasyلماذا يبتسم الناس عند التقاط صور لهم هل ليقنعوا أنفسهم أنهم كانوا سعداء ؟ ما الصواب أن نبيع الماضي لنشتري الغد، أم نترك الغد ليد القدر ونحتفظ بالماضي الذي نملكه!! غريب مخطئون من قالوا لقد تعلمنا كيف ندفن ماضينا ،في الحقيقة هو دائماً يجد طريق...